«عقار» تُطلق مشروع المكاتب الذكية

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -نظّمت «عقار» أمس احتفالية كبيرة بمبنى «The Office»، حضرها عدد كبير من رجال الأعمال والمهتمين بقطاع العقار والإعلاميين في السلطنة، وأعلنت خلاله عن إطلاقها لمشروعها المكتب الذكي «Office 1991».وهو مشروع مكتبي متكامل بمواصفات معمارية وخصائص تكنولوجية ذكية، تلبي احتياجات ومتطلبات مختلف الشركات وتسبق توقعات أصحاب الأعمال الذين يبحثون عن بيئة عمل مثالية، ويمكنهم التحكم بمكاتبهم عن بُعد بواسطة الهاتف النقال. وأكّد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«الخنجي للتطوير العقاري» (عقار) محمد بن عبدالله الخنجي أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة «عقار» الطموحة، والتي تتضمن مشاريع تلبي احتياجات السوق ببصمة التميّز والإتقان، وإطلاق هذا المشروع جاء بعد دراسة مستفيضة وعميقة للسوق واستقراء لتطلعات واحتياجات مختلف الشركات لتجسيد تطلعاتهم على أرض الواقع في مشروع متكامل من كل الجوانب سيكون حين اكتماله علامة فارقة في السوق، وتحفة معمارية بمعنى الكلمة، ومركز أعمال له مكانة مهمة في منظومة الاقتصاد الوطني.وأضاف: بالنسبة لأسعار الوحدات المكتبية فهي تختلف بحسب مساحة الوحدة وهي تبدأ من 64.950 ألف ريال عماني والأسعار مثالية ولا تقبل المنافسة بالنظر لقيمة المشروع ومواصفاته وموقعه المميّز، وعملية بيع وحدات المشروع ستنطلق ابتداءً من اليوم، أما بالنسبة لعملية إنجاز المشروع فإن أعمال الحفر قد بدأت وتسليم الوحدات لملّاكها سيكون في غضون 3 أعوام، ومن أجل التشجيع على الامتلاك فنحن قد تعاقدنا مع العديد من البنوك في السلطنة لتوفير القروض للراغبين في تملُّك وحدات في هذا المشروع الرائد وبشروط مُيسّرة.واستطرد: العمل في «عقار» يتم وفق رؤية تستقرئ المستقبل وخطة عمل مدروسة هدفها الاستراتيجي تقديم الإضافة النوعية للسوق وتوفّر بيئة عمل مثالية لمختلف الشركات ورجال الأعمال لتجسيد طموحاتهم على أرض الواقع لأننا ندرك واجبنا اتجاه عُمان الوطن الذي نفتخر بالانتماء إليه ونعمل بجد للمساهمة وبفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة وفق منظومة النهضة المباركة التي رسم خريطتها قائدنا وقدوتنا مولانا حضرة صاحب الجـــــــلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه، الذي نجدّد له عهد الولاء والوفاء وندعو الله أن يُديم عليه نعمة الصحة والعافية ويبقيه ذخرا لعُمان.وتابع: المشروع الجديد الذي نُعلن انطلاقته اليوم وهو مشروع مكتبي بارتفاع 36 مترا ويحتوي على 166 وحدة مكتبية. يتكوّن المبنى من 13 طابقا أربعة منها تحت الأرض وهي مخصصة لمواقف السيارات بينما تتوزّع الوحدات المكتبية على الطوابق من (1 - 8) بينما الطابق الأرضي خُصص ليكون مركزاً تجارياً (Q-Point)، ويعتبر المشروع مثاليا للشركات وأصحاب الأعمال لأنه يتمتع بكل المميّزات لأداء العمل في بيئة مواصفاتها تتجاوز التوقعات فهو يقع في موقع استراتيجي في قلب مسقط بمنطقة الخوير على واجهة الإشارات الضوئية لمشروع (The Office) ومسقط جراند مول وبالقرب من مختلف الوزارات والدوائر الحكومية، كما أنه على بُعد دقائق عن شارع السلطان قابوس وطريق مسقط السريع وعلى بُعد 10 دقائق فقط من مطار مسقط الدولي وهو أيضا يتميّز بوجوده وسط مراكز التسوّق والفنادق وهذا يعني الكثير للشركات وأصحاب الأعمال للتواصل والنمو، ويقدّم إضافة نوعية للمشروع.وأضاف: كما أن كل وحدة مكتبية ستحتوي على كل المتطلبات التي تحتاجها الشركات، وأصحاب الأعمال لأداء عملها في أحسن الظروف حيث يتميّز تصميمها بالطابع العصري، ومجهّزة بأحدث مواد البناء، وأجودها كما تتوفر على أحدث نُظم الاتصال والسلامة والأمن إضافة إلى إضاءات تعتمد على توفير الطاقة وزجاج عازل للحرارة والصوت، وتصميم عصري ذكي ومدروس للممرات والطوابق، وهذا ما يجعل الحركة داخل المبنى تتميّز بالسلاسة خاصة مع توفر 12 مصعدا، وهذا ما يجعل وصول موظفي الشركات وأصحاب الأعمال إلى وحداتهم المكتبية سهلا وفي ظروف متميّزة وسط مناظر خلّابة يرسمها تصميم المبنى الذي يتميّز بإبداع يلامس الخيال ويمكّنهم من التحكم به عن بُعد بواسطة الهاتف النقال.الخنجي قال أيضا: لأن التميّز أحد أهم عناصر رؤية «عقار» فإن هذا المشروع الجديد تم تصميمه بمزج متوازن بين الأصالة والمعاصرة حيث نجد فيه نمطا معماريا حديثا وتصميما أنيقا فيه الكثير من الإبداع واللمسة الجمالية مع بصمة من التراث العُماني العريق.وقد تم تزويد المبنى بنظام اتصال ذكي بالإضافة إلى نظام متطوّر لإخماد الحرائق ونظام تهوية وفق المقاييس العالمية، وسيتم تجهيز المبنى بتكييف مركزي وفق أحدث النُظم، ولأننا نهدف إلى وضع الشركات وأصحاب الأعمال في أفضل مناخ للعمل فإن الطابق الأرضي سيكون مركزاً تجارياً Q-Point وسيتوفر به «ميني ماركت» ومطاعم ومقاهٍ وغيرها وكل ما تحتاجه بيئة العمل سواء للموظفين أو الزبائن مما يمكّن أصحاب الوحدات المكتبية من العمل في أفضل الظروف وبالتالي الإبداع وهذا ما يفتح آفاقا واعدة للتطوّر والتوسّع.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على