«المحـــامين العُمــانية البريطانية» تلتئم في مسقط

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -افتتح وزير الشؤون القانونية معالي د. عبدالله بن محمد السعيدي اللقاء الثالث لجمعية المحامين العمانية البريطانية OBLA، والذي تحتضنه العاصمة العمانية مسقط بفندق انتركونتيننتل والذي يأتي كثمرة للتعاون بين البلدين في المجال القانوني ومن خلال إشراك نخبة من المحامين ومكاتب المحاماة في كلا البلدين الصديقين.وقد ألقى معالي الدكتور راعي المناسبة كلمة تحدث من خلالها عن أهمية هذا اللقاء والتطور في العلاقات بين البلدين، والذي كان له أثر كبير في جميع المجالات، وأضاف معاليه أن هذا التجمع بين المحامين العمانيين والبريطانيين والمكاتب العاملة في كلا البلدين يعود بالفائدة لجميع العاملين في الحقل القانوني، مؤكدا على الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون القانونية في المجالات المعرفية والقانونية، ومشيدا بدور الجمعية في إثراء جوانب المعرفة القانونية من خلال التقارب مع مختلف الفعاليات القانونية داخل السلطنة وخارجها.كما ألقى السفير البريطاني المعتمد لدى السلطنة سعادة هيمش كاول كلمة أشار من خلالها إلى عمق التقارب بين الدولتين الصديقتين على جميع الأصعدة، وأضاف في كلمته أن هناك وثائق تعود لفترات ضاربة في التاريخ توثق العلاقات القانونية بين مسقط ولندن الأمر الذي جعل من البلدين يسيران في خطى التعاون المثمر والذي ترعاه كلا القيادتين نحو مزيد من التعاون المشترك.وأوضح سعادة السفير البريطاني دور هذا التجمع في خدمة مصالح مكاتب المحاماة والقانونيين في السلطنة بما يعمق العمل المنظم بينهما وبما يعود بالنفع والفائدة على الجانبين متمنيا سعادته مزيدا من التواصل بين الجمعيتين في المجالين القانوني والمعرفي.بعد ذلك ألقى عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية سعادة د. محمد إبراهيم الزدجالي كلمة تحدث خلالها عن أهمية هذا اللقاء، والذي استمر في تعاون بناء منذ إنشاء الجمعية العمانية البريطانية في عام 2014 والذي كلل بزيارة للمملكة المتحدة بمشاركة ثلاثين محاميا ومحامية عمانيين الأمر الذي أوجد جانبا كبيرا من التعاون بين مكاتب المحاماة في كلا البلدين، وأشار الزدجالي إلى أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في نسخته الثالثة، حيث أصبح عدد المكاتب المتعاونة في كلا البلدين في تزايد مستمر الأمر الذي يفتح آفاقا واسعة من التعاون القانوني والمعرفي لخدمة المؤسسات والشركات وكذلك الأفراد. ثم استعرض سعادته جوانب العمل القانوني في الجمعية والدور الثقافي والمعرفي خلال الفترة الفائتة والذي يؤطر ويعزز مجالات التعاون بين المحامين، حيث الحاجة الملحة لصياغة العقود باللغة الإنجليزية إضافة إلى تعزيز فروع المكاتب الأجنبية بالمترجمين للغة العربية، حيث يأتي ذلك كله من خلال مجالات العمل المشتركة.بعد ذلك تحدث مدير جمعية المحامين العمانية البريطانية OBLA بول شريدن، حيث أوضح في كلمته ما تم تنفيذه من خطط في مجالات تدريب المحامين والفرص التي تقدمها الجمعية للراغبين في الاستفادة من مجالات التعاون بين المكاتب في كلا البلدين، كما استعرض الدور الإيجابي والبناء في خدمة التعاون القانوني لمكاتب المحاماة وبخاصة تسهيل الوصول لمجالات صياغة عقود الاستثمار للمؤسسات والشركات وكذلك خطط الجمعية خلال الفترة المقبلة على الصعيد المحلي والخارجي.حضر اللقاء جمع كبير من المحامين العمانيين والبريطانيين وأصحاب مكاتب المحاماة العاملة في كلا البلدين وعدد من عمداء الكليات الحكومية والخاصة وعميد كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس وعدد من القانونيين.

شارك الخبر على