تجاهل «الكينج» وسبب غياب ياسمين رئيس.. ١٠ ملاحظات على مهرجان أسوان

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

اختتمت، مساء أمس الاثنين، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان أسوان لأفلام المرأة، والتي حضرها عدد من الفنانين والمشاهير العالميين، مثل النجم داني جلوفر، والعرب أيضًا منهم المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، والتي حملت الدورة اسمها، ولكن بطبيعة الحال لا تخلو أى دورة من السلبيات.

وهو الأمر الذى اعترف به رئيس المهرجان السيناريست محمد عبد الخالق، في تصريحات صحفية، قائلا: «لا يوجد مهرجان بلا مشكلات»، موضحا أن السلبيات التى تضمنتها هذه الدورة نابعة من قلة خبرة فريق الإدارة بالمقارنة بحجم الطموحات، وهذه أبرز المآخذ التي لاحظها متابعو المهرجان وتناولتها وسائل الإعلام:

1- تأخر بدء حفل افتتاح مهرجان أسوان لأفلام المرأة بفندق هلنان نحو ساعة تقريبا عن الموعد المحدد له، حيث توافد الضيوف على الفندق منذ الساعة السابعة مساء، لكن تغيب عدد كبير من النجوم دون تقديم أعذار.

2 - قاطع حفل الافتتاح الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك احتجاجا على تجاهل منظمي المهرجان دعوة أبناء وقيادات وفناني المحافظة، وكذلك تجاهل دعوة الفنان محمد منير، فضلا عن عدم وجود دور سينما كافية صالحة لعرض الأفلام، واقتصار الأمر على سينما الفندق المتواضعة.

3- رغم استقرار إدارة المهرجان على «البحث عن أم كلثوم» ليكون فيلم الافتتاح، وكذلك إعلانهم اختيار فيلم «بلاش تبوسني» ليكون فيلم الختام، فإن بطلة العملين الفنانة ياسمين رئيس لم تحضر أيا من الحفلين، ولا حتى الفعاليات، وهو الأمر الذى أغضب الجمهور والإعلاميين، وعلمت «التحرير» أن سبب غياب «رئيس» يرجع إلى انشغالها بتصوير باقي مشاهدها من مسلسلها الجديد «أنا شهيرة.. أنا الخائن» الجاري عرضه على CBC.

4- خلال أحد أيام الفعاليات، أغلقت إدارة المهرجان أبواب الفندق الذى يتواجد فيه النجوم أمام الجمهور، واستعانت بإحدى شركات الأمن الخاصة التي فرضت رقابة مشددة على مداخل الفندق، مع وجود حراسة مشددة على تحركات الفنانين والفنانات، ولم يستطع أحد التحرر من هذه القيود، سوى الفنانة منى زكي والمذيعة إنجي علي اللتين استقلتا سيارة للتجول بحرية في إحدى القرى السياحية النوبية.

5- عدم اهتمام منظمي المهرجان بجودة الصوت، أغضبت عددًا من النقاد والإعلاميين، حتى أن بعضهم قرر الانسحاب وعدم استكمال مشاهدة أعمال، مثلما حدث في اليوم الأول من الفعاليات، حيث انسحبت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل من عرض الفيلم التونسي «على كف عفريت»، بعد انقطاع الصوت عنه أكثر من مرة، مما جعل هناك صعوبة فى استمرار المشاهدة، هذا إلى جانب عدم مصاحبة العرض بترجمة باللغة الإنجليزية، رغم وجود أعضاء أجانب بين لجنة التحكيم، والتي ضمت كلا من المخرجة كاملة أبوذكري، الممثلة والمخرجة بيجايا جينا من الهند، الناقدة كورينا أنتروبوس من إنجلترا، الممثلة والكاتبة والمنتجة جوديث هيس من هولندا، وكان بين المشاهدين الناقدة ماجدة خيرالله، التي أكدت ذلك عبر منشور لها في صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك».

6- سيطر الغموض والتضارب على مواعيد عرض الأفلام المشاركة بالمهرجان، حيث لم يتم الإعلان عنها بشكل واضح، وهو الأمر الذى أثار استياء الإعلاميين والنقاد، وطالبوا القائمين على المهرجان بالإفصاح عن البرنامج كاملا.

7- أسند القائمون على المهرجان مسؤولية المدير الفني للمهرجان إلى المخرج أحمد حسونة، الذي لم يحضر حفلي الافتتاح والختام، ولا حتى الفعاليات، نظرًا لتواجده خارج البلاد خلال هذه الفترة.

8- ذكرت تقارير صحفية أن منظمي المهرجان استعانوا بطلاب المعهد العالى للخدمة الإجتماعية، لحضور ندوات الدورة الثانية، منهم ندوة بعنوان «قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء».

9- كانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن فرصة للالتحاق بورشة خاصة للفنانة الرومانية كريستينا فلوتور، الحاصلة على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان 2012 عن دورها في فيلم «خلف التلال»، لكنها اعتذرت عن عدم الحضور، ولم يتم إبلاغ المشاركين بإلغاء الورشة قبل أن يتحملوا تكاليف السفر من القاهرة إلى أسوان. 

10- أخذ البعض على إدارة المهرجان عدم توفيرها الدعاية اللازمة لدورته الثانية؛ حيث تواجدت إعلاناته بشوارع أسوان بشكل ضعيف جدًا، وهو ما اعتبروه لا يرقى لمهرجان يستهدف الترويج للسياحة.

شارك الخبر على