رجعنا تاني لوجع القلب

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

لادري لماذا احتفظ البرازيلي فارياس متاخرا بدخول كاريكا وبشة في الربعة الاخيرة لعمر المباراة التي جمعت الهلال بمضيفه الامل عطبرة بملعب استاد عطبرة والتي انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي من دون اهداف بعد ظل فارياس جالسا وهو يتفرج علي سلبية ولاء الدين موسي ومحمد موسي الضي الوافد الجديد من الاهلي العاصمي وفشل خط الهجوم في هز شباك الامل وظل مستسلما للرقلبة واللعب الضاغط من دفاعات الامل وساعد علي ذلك سلبية خط الوسط صانع اللعب والمتمثل في الطاهر الحاج البعيد عن مستواه المالوف في الفترة الاخيرة اضافة الي التباعد وانعدام التواصل مابين الشغيل الذي شغل الجميع بتراجع مستواه اضافة الي ابوعاقلة المرهق بدنيا وظلت حلقة الوصول مفقودة تماما مابين الوسط خط الهجوم
والغريب في الامر اصرار البرازيلي علي الزج بالمتحترف جوفاني صاحب السلوك المشين وطرده في اقل من ثلاث دقائق بالاحمر منذ بداية المباراة وبدلا ان يتجه المحترف جوفاني لانقاذ فريقة من التعادل في اول مباراة خارج الارض واسكات المشككيين في قدرته المهارية ونغمة محترف ماسورة وجدناه يتجه باسلوب العاجز المفلس الي مخاشنة نظيرة ليكرر نفس السلوك بالكربون في مباراة الفهود الحبية بمشاكوس ليخرج مطرودا بالاحمر وهذا التصرف شاهدنا والفناه عليه كثيرا وماذلك ناتج عن اسباب الالاننا نبالغ في المدح وحتي تصل الي اعلي درجات المدح المبالغ فيه ويسمونها احيانا بالمجاملة حتي ترفع من قيمته الفنية والمهارية ولاعيب ان نجامل لاعبينا ولكن ليس علي حساب الفريق والمستوي والاداء المستحق فماوقع فيه جوفاني وقع من فيه من قبله كل من وصفناهم بالنوادر الذين لايشابهم كريستيانو ولاحتي ميسي وكما يقال مازاد عن حده انقلب الي ضدة ربما يتحول المديح المفتعل الي عنصر كيمائي يفرز شحنات من الغضب والنرفزة ويقود الاعب الي التشنج ويرتكب المحظورات
نحن لانريد ان نبرر نتيجة التعادل بطرد البرازيلي هناك عوامل كثيرة ادت الي السلبية ومن ابرزها ضعف المردو --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على