ازمة ازمة تواجه الأهلي المصري

حوالي ٦ سنوات فى كفر

يبدو أن النادي الأهلي المصري على موعد مع أزمة ذات فصول متعددة ومشاهد غير متوقعة في ملف تجديد عقدي الثنائي أحمد فتحي وعبد الله السعيد لاعبي الفريق الأحمر، علمًا بأن نهاية الموسم الحالي ستشهد نهاية عقديهما.

وأصبحت جماهير النادي الأهلي تتساءل حول مصير اللاعبين المخضرمين وإمكانية رحيلهما نهاية الموسم أو إنهاء الملف بتجديد العقود أسوة بما حدث مع عدة لاعبين بالفريق على رأسهم وليد سليمان وحسام عاشور وشريف إكرامي حارس المرمى وكذلك محمد هاني وباسم علي وحسين السيد وأحمد الشيخ وعمرو بركات وصالح جمعة.

ويستعرض "" في سطور التقرير التالي أبرز المشاهد التي أشعلت أزمة تجديد فتحي والسعيد:

حرب البيانات

المشهد الأبرز الذي أشعل الأزمة هو حرب البيانات التي يدير بها النادي الأهلي ملف تجديد عقدي اللاعبين بالتحديد في مواجهة أخبار متعاقبة حول تهرب اللاعبين من التجديد.

وأصدر الأهلي بيانه الأول بشكل مفاجئ على لسان محمود الخطيب رئيس النادي مؤكدًا أنه عقد جلسة بالصدفة مع عبد الله السعيد وطالبه بحسم الملف فورًا قبل فترة تقارب الشهر.

وواصل الأهلي التصريحات الوردية بأن الثنائي سيجدد في أقرب وقت ممكن قبل أن يخرج المهندس عدلي القيعي مدير التعاقدات بالنادي الأهلي بتصريحات جديدة أكد فيها أن السعيد يملك عرضًا تركيًا وآخر سعوديًا ملمحًا لصعوبة التجديد.

وخرج سيد عبد الحفيظ مدير الكرة ببيان رسمي يؤكد أن الأهلي قدم عرضًا غير مسبوق وهو الأعلى في تاريخ النادي، الأمر الذي يضع اللاعبين في مأزق أمام الجماهير حال رفضهما التجديد.

رفض الإعارة

جاء رفض النادي الأهلي إعارة اللاعبين إلى الدوري السعودي، في فترة الانتقالات الشتوية، بعد أن تمسك حسام البدري المدير الفني للفريق الأحمر بهما ليشعل الأزمة.

وكان الثنائي يرغب بشدة في الرحيل عن الأهلي للدوري السعودي للاستفادة ماليًا حتى نهاية الموسم والإعداد لبطولة كأس العالم بعيدًا عن ضغوط الدوري المصري بسبب توالي ا --- أكثر

شارك الخبر على