متخصّصان ودية البصرة ستؤكد إنهاء الحظر الدولي

حوالي ٦ سنوات فى المدى

بغداد/ محمد حمدي

إشارات صريحة صدرت بالتتابع من رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود، ومعه أعضاء اتحاد الكرة ايضاً، تؤكد أن مباراة العراق والسعودية الودية على ملعب البصرة الدولي في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، ستؤسس رسمياً لخطوات فعاّلة تؤمن رفع الحظر كليّاً عن الملاعب العراقية، ربما تجلّت بوعد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني انفانتينو، بحضور المباراة الدولية الودية التي ستجمع المنتخبين الشقيقين، ووعد انفانتنيو إبان افتتاح دورة الخليج الأخيرة لمسعود، حمل إمارات الاستبشار بإنهاء هذه الصفحة المظلمة الى الأبد والشروع بعصر رياضي جديد حلمنا به طويلاً مع جماهيرنا الرياضية، فما الخطوة المقبلة وكيف لنا أن نستثمر هذا الحفل الكروي الجديد في البصرة؟ آثرنا أن نطرحها على أهل الشأن والاختصاص لمعرفة مدى أهمية المباراة وأثرها في القرار الدولي المنتظر.
للجمهور كلمة
اللاعب الدولي السابق ومدير المركز الوطني لرعاية الموهبة الكروية بسام رؤوف، أوضح بالقول، اعتقد أن مباراة العراق والسعودية هي الحلقة الأخيرة لملف رفع الحظرعن ملاعبنا، والذي ستعقبه قرارات مهمة وسريعة، وباعتقادي ستكون إيجابية مشجعة ستصبّ في مصلحه العراق أولاً والمنطقة ثانياً.
وأضاف ستكون المباراة بمثابة اختبار كبير لتقييم مدى جاهزية وصلاحية ملاعبنا وإمكاناتنا من كل الجوانب الإدارية والفنية والأمنية واللوجستية معاً أمام أنظار العالم أجمع والنجاح سيسجّل باسم الجميع، المؤسسة الرياضية والأمنية والجماهير أيضاً، ولا ننسى دور الإعلام الهائل في تهيئة الجماهير والأجواء المثالية، حيث يمكن لهذه المباراة أن تكسر الحاجز النفسي لكلا الشعبين.
ولفت الى أن المباراة تبني جسوراً جديدة من المحبة والإلفة، كما يمكن لها أن تمتد، واقصد تلك العلاقات لتفتح آفاقاً جديدة للرياضة العراقية بمديات أوسع، خاصة ونحن نعلم الثقل الكبير والتأثير الواضح للعربية السعودية في عالمها المتسع.
واختتم رؤوف حديثه بالإشارة الى التقارير الخاصة بالدوري العراقي التي يتابعها العالم من حولنا وما يحدث من هفوات تشجيعية قد تشكّل لنا حرجاً كبيراً في تقييم فيفا الشهر المقبل، لأن هناك من ينقل ويفسّر بطريقة ربما تسيء لكرتنا لذا يجب أن نكون حذرين جداً خلال الفترة الحرجة المقبلة، وأن يقتنع جمهورنا الرائع بجسامة المهمة الملقاة على عاتقه.
موعد مع الاستحقاق
اللاعب الدولي السابق الذي نتمنى له الشفاء العاجل من مرضه الكابتن حسين العيبي، أوضح بالقول، إن ما يثير الغبطة والسرور لدينا هو الشعور المشترك من الأشقاء في الخليج بضرورة إنهاء ملف رفع الحظر عن الملاعب العراقية وعودة العراق الى محيطه العربي رياضياً، كأحد أبرز البلدان المنتجة الفعّالة في هذا الميدان، مضيفاً أننا لمسنا ذلك من خلال تصريحات كبار الشخصيات الرياضية المؤثرة وبصورة خاصة في العربية السعودية، والدليل هو هذا التواجد الكبير للأشقاء في البصرة والاحتفاء بالأخضر السعودي بين الجماهير العراقية المبدعة التي ستكون فعّالة في نقل صورة مشرفة تضاف الى ملاعبنا الجديدة بمواصفاتها العالمية، وتابع بالقول، إن الاستعدادات الكبيرة لهذا الكرنفال الرياضي قد اكتملت بتعاضد الجهود والرغبة في إخراج المباراة الى العالم بصورة تليق بعمقنا الحضاري وثقافة شعبنا، الأمر الذي يولد الثقة بأن استحقاق تضييف البطولات الخارجية هو بمتناول اليد ولن نخسره هذه المرّة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على