من الأشهر اليوم؟

شارك  الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في انطلاق مبادرة "عينك فى عنينا" لشركة أوركيديا للصناعات الدوائية بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية؛ لمكافحة مسببات العمى، بحضور الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ومصطفى زمزم رئيس مجلس إدارة مؤسسة صناع الخير، والدكتور أسامة عباس رئيس مجلس إدارة شركة أوركيديا للصناعات الدوائية، وتحت رعاية مجلس الوزراء.

وقال" شوقي"إن المبادرة تستهدف الوصول لأكثر من (100) ألف مواطن خلال عام 2018 وتقديم أكثر من (20) ألف نظارة طبية، وإجراء التدخلات الجراحية اللازمة للمصابين بمسببات العمى، وهى أحد وأهم وأخطر التحديات الصحية التى تواجهها مصر.

وشدد "شوقي" على أهمية المبادرة، ودور منظمات المجتمع المدنى، وأهميته فى المرحلة الحالية والقادمة للتعاون مع الحكومة، وتنفيذ كافة المشاريع والخطط، مشيرًا إلى أننا نعمل جميعا كفريق واحد؛ لبناء المجتمع، وهذا يحتاج إلى جهد كبير فى التوعية والتعليم والتثقيف.

وأشار وزير التعليم إلى أن هناك دعمًا وموافقة من رئيس الجمهورية لهذه المبادرة، وأيضا لمشروع التعليم الجديد الذى سيبدأ فى سبتمبر القادم 2018 والذى يهتم فى المقام الأول بمرحلة الطفولة المبكرة، مشيرًا إلى أن المدرسة ليست وحدها المنوطة بالتربية ولكن يشاركها المجتمع والآباء والمؤسسات المختلفة والإعلام، فلا بد أن نعمل باستمرار على توعية الأسر والمجتمع، ولابد أن نتشارك فى وضع الخطوط العريضة لحلم التعليم الجديد.

وتابع "شوقى" حيث قال إن مشروع التعليم الجديد يعمل أيضا على إعطاء دورات تدريبية للطالبات فى المرحلة الثانوية، لتوعيتهن وتثقيفهن عن كيفية نمو العقل البشرى، مشيرًا إلى أن عقل الإنسان يتكون فى الشهور الأولى من الحمل وحتى انتهاء العام الأول لعمر الإنسان كما أضاف أن هناك تأثيرًا كبيرًا لما يحدث للطفل بعد الولادة على تكوينه وقدراته العقلية.

واستطرد قائلاً: إن إنجاب الأطفال مسئولية كبيرة لذا يجب العمل على التوعية بها، فضلًا عن أن الوزارة تعمل الآن على مشروع التغذية المدرسية لكى يكون أفضل بكثير مما سبق، حيث إن الهدف الأول هو صحة أبنائنا الطلاب ليكونوا فى أتم صحة، مشيرًا إلى أن الرئيس وافق على كافة المشروعات التى تدعم مشروع التعليم الجديد فى سبتمبر القادم 2018، ولابد من تكاتف أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى لإنجاح هذا المشروع لصالح رفعة الوطن وتقدمه، متابعًا: "لا نستطيع أن نعمل وحدنا، ولكن لا بد من العمل الجماعى، ومساندة الجميع بعضهم لبعض".