من التمهيدي لي سيكافا ياقلب لاتحزن!!!!!

حوالي ٦ سنوات فى كفر

* هكذا هم ابناء عمومتنا المريخاب جبلوا ومنذ ان تفتحت اعيننا على الكرة على التواضع والانكسار ومرمطة اسم السودان في الوحل فهم والتواضع والانكسار في صداقة حميمة لاتنفصل وتاريخهم الاسود طافح بالفضائح والسيرة السيئة التي جلبت للسودان الخزي والعار وجعلته يتوارى خجلاً عندما تتاح الفرصة للمريخ للتمثيل الخارجي وجماهير الرياضة لن تنسى فضيحة سانت جورج الاثيوبي والتي كانت بعدد نجوم الفريق الأحدى عشر لكم ان تتخيلوا فريق لكرة القدم ينال لاعبيه هزيمة نكراء بعدد افراد لاعبيه فتلك كانت سقطة مشينة سجلها التاريخ باحرف من نار في سجلاته وجاءت من بعدها خماسية الهلال السعودي وتلتها سباعية الوحدات وماادراك ماالوحدات التي كان بطلها الحارس كرومي الذي استقبلت شباكها في تلك المباراة هدفاً من منتصف دائرة السنتر والقائمة تطول .. وتطول ولو اردنا احصائها لاحتجنا إلى صحائف ومجلدات وهاهو الفريق البتسواني المغمور الذي لم يخرج من البيضة بعد ياخذ نصيبه من تركة الوصيف الواهن الضعيف ويستاسد عليه ويفرد عضلاته ويقذف به خارج بطولة الاندية الافريقية التي وصل اليها صحبة راكب بمكرمة من هلال العز البهز ويرز وجاء الخروج هذه المرة من المحطة المحببة للمريخ وهي محطة الدور التمهيدي والتي يجد فيها المريخاب انفسهم بعد ان عجزوا ان يردوا لفريق شيب تاون الصاع صاعين حيث تقدم عليهم منذ بداية المباراة بالهدف المباغت الذي يسال عنه الحارس اليمني والذي لاادري كيف ولماذا تم التجديد له وهو يمثل النقطة السوداء في فرقة المريخ الكالحة السواد ولم ينجح الوصفاء في ادراك هدف الفوز الشرفي إلا عبر ركلة ثابتة نفذها نجمهم الموهوب احمد حامد التش باتقان قبل نهاية المباراة بعشرة دقائق لتجير الفوز للفريق الاصفر ولكنه فوز بلا معنة وبلا محتوى ولايوكل عيش فقد طارت الطيور بارزاقها وتاهل الفريق البتسواني المغمور على حساب مريخ سيكافا ليؤكد ولكل ذي عين بصيرة بان هذا الفريق المريخي المتواضع يحتاج إلي رحلة نصف قر --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على