«انقلاب صامت» في السودان

حوالي ٦ سنوات فى الأخبار

البشير يهيّئ لولاية جديدة

المقرّبون من البشير يقولون إنّ كلّ ذلك «ما هو إلا تحليلات» (محمد نور الدين عبدالله)

يشهدُ السودان في الأيام الأخيرة عدداً من التغييرات في مناصب جوهرية في الدولة وفي صفوف الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني). ووسط توقعات بالمزيد من هذه التغييرات، يبدو أنّ الهدف الأساسي منها يتلخص بمواجهة انسدادات المشهد الداخلي الذي يُطوِّعه البشير تحضيراً لولاية رئاسية جديدة، فضلاً عن «مواكبة التطورات الخارجية»

الخرطوم | بعدما فاجأ الرئيس السوداني عمر البشير، الجميعَ قبل أكثر من عشرة أيام (الأخبار العدد ٣٣٩٣)، بإعادة مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق صلاح قوش، إلى منصبه عقب عزله منه قبل نحو 9 سنوات واتهامه بالقيام بمحاولة انقلابية على النظام، قرر المكتب القيادي لـ«حزب المؤتمر الوطني» الحاكم، في اجتماع ترأسه البشير مساء أول من أمس، إعفاءَ المهندس إبراهيم محمود حامد، من منصب نائب رئيس الحزب، وتعيين وزير ديوان الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم، خلفاً له.

شارك الخبر على