بخلاف حقل ظهر.. تفاصيل الاكتشافات الجديدة في «البترول»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

خطوات جدية اتخذتها وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الأربع سنوات الماضية، كان لها مردودها الإيجابى على الاقتصاد المصري، من خلال فتح مجالات كبيرة وتهيئة المناخ المناسب لللشركات الأجنبية المستثمرة في السوق المحلية، والشركات الأجنبية الجديدة المتخصصة فى مجالات البحث والاستكشاف عن البترول سواء كان زيتا أو غازا بمختلف المناطق والتى كانت تقتصر فقط على الصحراء الغربية، أما الآن فبدأت شركات أجنبية البحث والاستكشاف عن البترول فى المياه العميقة بالبحر المتوسط والدلتا وغيرها من الأماكن الواعدة بالاكتشافات الجديدة، خاصة بعد تحقيق عدة اكتشافات أبرزها حقل "ظهر" و"أتول" وغيرهما من الحقول الجديدة.

 

وشهد مؤخرًا المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية توقيع اتفاقيتين بين الوزارة وشركة شلمبرجير العالمية، حيث تشمل الاتفاقية الأولى بدء العمل بمشروع المسح السيزمى الإقليمى لمنطقة خليج السويس، الذى يستهدف إجراء مسح سيزمى إقليمي وإعادة تقييم بيانات لمنطقة خليج السويس والتى تنتج منذ أكثر من 60 عاما.

وأكد أن المنطقة لا تزال تزخر باحتمالات بترولية واعدة تتطلب المزيد من العمل والدراسات لإعادة اكتشاف المكامن البترولية فى الخليج، والتى لم تكتشف بعد والتوصل إلى تراكيب جيولوجية جديدة.

وتشمل الاتفاقية الثانية إطلاق مشروع بوابة مصر لتسويق المناطق البترولية والاستكشاف من خلال إنشاء مركز معلومات يشمل أنشطة الاستكشاف والإنتاج لجمع ومعالجة وتجديد وتنظيم ومراقبة الجودة وتخزين وتجميع البيانات باستخدام التقنيات الحديثة، وإعداد حزم البيانات لطرح المزايدات من خلال شبكة المعلومات الدولية، ومعالجة البيانات السيزمية الجديدة وتحسين البيانات القديمة باستخدام أحدث التكنولوجيات لتحديد التراكيب الجيولوجية الواعدة.

وتستعد الوزارة خلال الفترة الحالية للإعلان للمرة الأولى عن طرح مزايدة عالمية للبحث عن البترول والغاز بمنطقة البحر الأحمر، وذلك فور الانتهاء من مشروعي تجميع البيانات الجيوفيزيقية بتلك المناطق، خاصة بعد توقيع شركتى شلمبرجير الأمريكية، وتى جى إس الإنجليزية عقدي تنفيذ تجميع البيانات الجيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر ومنطقة جنوب مصر باستثمارات أكثر من 750 مليون دولار.

وأعلنت الشركتان مؤخرًا بدء أعمال المسح السيزمى فى المياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر، خلال منتصف شهر ديسمبر الماضى، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج قبل نهاية الربع الأول من العام الجارى.

وتعمل أكثر من 4 شركات حاليا فى مجالات البحث والاستكشاف "الأوف شور"، وهو ما يعني البحث عن البترول فى الأعماق البعيدة بالمياه ويتطلب إمكانيات ومصاريف هائلة.

والبداية كانت مع شركة "بى بى" الإنجليزية فى 3 مناطق امتياز للبحث عن البترول، الأولى فى منطقة شمال المكس وتقع غرب حقل ظهر، والثانية بمنطقة شمال التنين، والثالثة بمنطقة الطابية جنوب حقل ظهر.

وكذلك تعمل "أديسون الإيطالية" فى ثلاث مناطق، أولاها منطقة شمال ثقة فى الجنوب الشرقى من حقل ظهر، ورأس حابى الذي يقع جنوب حقل ظهر، بينما تقع المنطقة الثالثة للشركة الإيطالية فى شرق حقل ظهر وهى منطقة شمال بورفؤاد.

وتعمل أيضا شركة إينى الإيطالية مكتشفة حقل ظهر هى الأخرى فى منطقتى امتياز أخريين، بالإضافة إلى منطقة امتياز شروق التى تضم حقل ظهر.

وكذلك تقوم شركة "دانا غاز" الإماراتية بأعمال البحث والتنقيب عن البترول بمنطقة وحيدة فى المياه العميقة للبحر المتوسط، وهى منطقة شمال العريش وتقع فى جنوب شرق حقل ظهر.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على