«طلال أسد والتفكير في العلمانية» بمنتدى الدين والحريات الثلاثاء المقبل

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

يقيم "منتدى الدين والحريات" فى الساعة السادسة من مساء الثلاثاء المقبل، محاضرة ونقاشا مفتوحا تحت عنوان: "محمد العربي يقدم لكم: طلال أسد والتفكير في العلمانية وتشكلاتها في الأخلاق والقانون"، ويدير النقاش: عمرو عزت، الباحث في "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، والمحاضر: محمد العربي، مترجم وباحث حاصل على درجة الماجستير في الشئون الدولية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ترجم "ما بعد الإسلاموية: الأوجه المتغيرة للإسلام السياسـي" لآصف بيات، 2016، و"تشكلات العلماني.. في المسيحية والحداثة والإسلام" لطلال أسد، وصدرت الترجمة عن دار جداول 2017. 

أما طلال أسد الذى تدور حوله المحاضرة والنقاش، فهو عالم أنثروبولوجيا ثقافية، ويعتبر طلال أسد من أهم من تناول الدين والعلمانية بمعزل عن العمل الميداني السائد في دراسات الأنثروبولوجيا وبعيدا عن ثنائيات الدين في مقابل الدولة أو العلمانية.

وبحسب الداعين للمحاضرة: منتدى الدين والحريات، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ينطلق أسد في تناوله للدين و"العلماني" من أساس نقدي تفكيكي للخطابات والممارسات التـي ساهم تطورها في تشكيل سرديات الحداثة، وما بعدها، فهو مثلا يتعقب مفهوم "العلماني" كإمكانية إنسانية وتاريخية تظهر في السياسة والدين والأخلاق وحقوق الإنسان والقومية، ويرى أن "العلماني" لا يمكن أن ننظر له كنقيض أو ووريث للدين، الذي يعاد تشكيله أيضا في كل عصر.

وأسس أسد الأستاذ بجامعة مدينة نيويورك، مدرسة نقدية في الأنثروبولوجيا الثقافية أنتجت العديد من الباحثين البارزين في النقد الثقافي ودراسات ما بعد الكولونيالية، ووجدت هذه المدرسة رواجًا لها في الأوساط الثقافية والعربية مؤخرًا، في ظل إعادة طرح أسئلة الدين والسياسة على خلفية جديدة من التحولات الاجتماعية العميقة في العالم العربي والعالم أجمع.

وتحاول هذه المحاضرة، التى تعقد فى مقر في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، 14 شارع السرايا الكبرى/ فؤاد سراج الدين، بجاردن سيتي في القاهرة، التقديم لطلال أسد وإسهاماته في مجال أنثروبولوجيا الدين وذلك بالتركيز على كتابه "تشكلات العلماني: في المسيحية والحداثة والإسلام" ومن خلال محاور رئيسية: طلال أسد ومدرسة النقد الثقافي، وتشكل "الدين" و"العلماني"، وتطور الأخلاق والقانون في مصر الكولونيالية. 

أما منتدى الدين والحريات، فينظم المنتدى لقاءات شهرية لمناقشة قضايا ومشكلات تمثل تقاطعا بين دوائر الدين وما يتعلق بممارسته اجتماعيا أو استلهامه سياسيا وبين دوائر الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان والديمقراطية.

ويدعو شخصيات عامة وسياسيين وناشطين وباحثين وأكاديميين وعلماء دين ومسئولين رسميين وأصحاب مبادرات لطرح أفكارهم ورؤاهم، والدعوة عامة لكل المهتمين لحضور اللقاءات والمشاركة في النقاش.

والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية: منظمة حقوقية مستقلة تعمل منذ عام 2002 على تعزيز وحماية الحقوق والحريات الأساسية في مصر، وذلك من خلال أنشطة البحث والدعوة والتقاضي في مجالات الحريات المدنية، والعدالة الاقتصادية والاجتماعية، والديمقراطية والحقوق السياسية، والعدالة الجنائية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على