من الأشهر اليوم؟

خلال الساعات الماضية خرجت تقارير وأخبار من بعض المواقع الإلكترونية، تزعم رفض المهندس أكمل قرطام، النائب البرلماني ورئيس حزب المحافظين، "تنفيذ حكم قضائي مدعيا عقد مؤتمر لدعم الرئيس"، وهي أخبار كاذبة جملة وتفصيلا، بدليل أن الحزب أصدر بيانا وضَّح فيه أن هناك مؤتمرًا لهيئته العليا بمشاركة عدد من النواب، لبحث طرق دعم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحث الناخبين على المشاركة لصالح الوطن. لكن بعض الزملاء في صحف ومواقع أخبارية لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث والتحرّي، بعيدًا عن بثّ أخبار غير دقيقة عن شخصية عامة أقسمت على احترام الدستور والقانون.

أما بخصوص وجود قوات الأمن بأحد المقرات الإدارية التابعة للمهندس أكمل قرطام، فكان لتنفيذ منازعة قضائية خاصة بعقد إيجار المقر، وتصادف أن اجتماع الهيئة العليا للحزب في شقة مجاورة للشقة المتنازع عليها قضائيا، لكن لم يحدث مطلقا أن النائب أكمل قرطام رفض تنفيذ الحكم كما جاء في بعض المواقع الإخبارية، بل العكس ما حدث، حيث أكد لقوة تنفيذ الأحكام أنه يحترم أحكام القضاء، ولا يمكن أن يعرقل سير العدالة.

وكان حزب المحافظين قد أصدر بيانًا في وقت سابق اليوم على لسان المتحدثة الإعلامية رشا عمار، بيّن فيه الغرض من وجود قوات الأمن بأحد المقرات الإدارية التابعة للمهندس أكمل قرطام، عضو مجلس النواب، ورئيس حزب المحافظين، وذلك لتنفيذ منازعة قضائية خاصة بعقد إيجار المقر.

وأوضحت "عمار" أن ذلك تزامن مع مؤتمر الهيئة العليا لحزب المحافظين، بمشاركة عدد من نواب البرلمان، ومنهم النائب أسامة شرشر، والنائب سيد عبد العال، وإيهاب الخولي، ومصطفى كمال الدين حسين، وهالة أبو السعد، والمستشار أحمد البرديسي، وعدد من الشخصيات العامة والرموز السياسية لدعم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحث الناخبين على المشاركة لصالح مصر.