لأول مرة.. الملك السعودي يرقص مع الوليد بن طلال (فيديو)

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

شارك الأمير الوليد بن طلال الملك سلمان بن عبد العزيز رقصة العارضة السعودية في احتفال افتتاح الدورة 32 من المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» مساء أمس الثلاثاء، وذلك في أول لقاء يجمع بينهما منذ إطلاق سراح الأمير الذي احتجز فترة في فندق الريتز كارلتون بالرياض للاشتباه بتورطه في قضايا فساد. 

وذكرت صحيفة سبق السعودية، أن حفل افتتاح المهرجان حضره مجموعة من الأمراء في المملكة الذين احتجزوا في حملة مكافحة الفساد على رأسهم متعب بن عبدالله بالإضافة إلى كل من الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ونائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري.

وفي 4 نوفمبر الماضي بدأت السلطات السعودية حملة ضد الفساد احتجزت خلالها أمراء ووزراء سابقين وشخصيات بارزة في المملكة بتهمة الفساد المالي، قبل أن تفرج عن أغلبهم بعد التوصل لتسويات مالية بلغت مئات الملايين من الدولارات، وأعلن النائب العام في السعودية، الشيخ سعود المعجب، في مقابلة مع وكالة بلومبرج الشهر الماضي، أن 90 من "مُحتجزي الريتز" أُطلِق سراحهم، وأن هناك ما يقرُب من 95 آخرين يتفاوضون مع السلطات لإسقاط التّهم الموجّهة إليهم واكتساب حريتهم، مؤكدًا مواصلة حملة مكافحة الفساد عملها مع دخول المملكة "عصرًا جديدًا"، بحسب تعبيره.

ومن بين من أُطلِق سراحهم بعد التوصل إلى تسويات مالية مع السلطات السعودية، الأمير متعب بن عبدالله، ابن شقيق الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووزير المالية إبراهيم العسّاف، ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركة الاتصالات السعودي سعود الدويش، فيما خرج الوليد بن طلال في مقطع فيديو أعلن أن هناك خطأ في احتجازه بحملة الفساد وأنه لم يتورط في أي أعمال فساد، بعدها أطلق سراحه.

 

وذكرت وكالة «رويترز» أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طلب من رجال الأعمال عدم الخوف من الاعتقال ودعاهم لبدء الاستثمارات وتدشين المشاريع، وذلك بعد 3 شهور من حملة الاعتقالات التي شهدتها المملكة من أجل القضاء على الفساد، وأوضحت أن ولى العهد قابل عددا من كبار رجال الأعمال الشهر الماضي للتأكيد بأن حملة الاعتقالات انتهت وأنهم بأمان، وذلك بعد التحدث مع 5 منهم لم تكشف عن اسمهم.

شارك الخبر على