ليسكر لازم يخسر

حوالي ٦ سنوات فى كفر

>اذا كان الفريق المغربي.. المسمى.. (الحسن الجديدي) قد هزم فريقاً مغموراً في الدور التمهيدي لدوري ابطال افريقيا.. بالعشرة.. فإن الهلال السوداني.. قاهر الكبار.. اكبر كثيراً.. من الفريقين معاً.. تاريخه في البطولات الافريقية.. قديمها وحديثها.. يُحدّث عن فريقٍ صاحب صولات.. وجولات.. جعلته مثل قاطرة.. تجر من خلفها العربات.. المريخ.. الخرطوم.. الامل.. النيل الحصاحيصا.. الاهلي شندي.. الهلال الابيض.. كل هذه الفرق لم تكتف بـ(فائض) الهلال من اللاعبين (المتميزين).. بل تعدت تلك المحطة باستفادتها من التميز الازرق وفريقه المتميز الذي استطاع في آخر عشر سنوات ماضية.. ان يروض كل الفرق الافريقية الكبيرة وان ينال من النقاط.. ما يميز السودان بمشاركة اربعة فرق دفعة واحدة ما بين الابطال والكونفدرالية.
>(الحسن الجديدي) فريق مجهول التاريخ هو الآخر.. وان جاء من دولة متقدمة علينا بخطوات بعيدة.. كبيرة.. ببطولاتها.. وكهيكلتها.. وبنيتها التحتية المختلفة ما بين الشمال الافريقي الغني.. واواسط وشرق افريقيا الفقيرة.. (الحسن الجديدي) ليس افضل من الهلال.. ولا خصمه الذي لم يرحم ضعفه وصرعه بالعشرة.. افضل من ليسكر الليبيري.. المغمور الآخر.. الذي ينازل الهلال اليوم.. لذلك امام اخوة كاريكا وبشة ومكسيم وجيوفاني.. فرصة تاريخية لمعادلة ذاك الرقم الذي سجله الحسن الجديدي.. كرقم يستحق ان تتناوله الميديا الافريقية.. ان لم تكن العالمية نفسها.
>الفرق واضح ما بين فريق يقول تاريخه بأن قد هزم الاهلي المصري في عقر داره بالقاهرة.. وصرع اهلي القرن بأمجاده في ام درمان بالثلاثة.. كما انه الفريق الوحيد الذي (جرح كبرياء) الغربان الكنغولية في قلب لوبمباشي.. فريق يعرفه اسيك ميموزا.. الزمالك.. انيمبا.. القطن.. ويحفظه الترجي مثلما يحفظه عصام الشوالي وحفيظ دراجي.. فمالذي يمنعه من ان يعود من بعيد.. بل من جديد.. ليصحح الاخطاء التي اعادته الى محطة الفرق التي تشارك في التمهيدي بعد ان فارقها فراق منص --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على