المعذرة(ابوالقوانين) ان اطلقت عليك (مدمر الديمقراطية)

حوالي ٦ سنوات فى كفر

لم اتوقع ولن اصدق ان اشهد يوما صديقى الاستاذ محمد الشيخ مدنى الذى
(استحق) ان يلقب( بابو القوانين) عن استحقاق وجدارة لا اصدق ان(يتوج)
بطلا لاعداء المؤسسية والديمقراطية وهو يقبل ان يحل بالتعيين رئيسا
للمريخ استنادا على دكتاتورية وزير الرياضة الولائى الذى يسخر سلطته
للحكم بالاعدام على اهلية وديمقراطية الرياضة وهو يصادر حقوق مجلس ادارة
منتخب للمريخ من جمعيته العمومية

كيف يقبل (ابوالقوانين) ان يكون شريكا بل وبظلا لهذا الدور وهو يعلم
انه اذا ارتضى ان بلعب هذا الدور فانه يسود بهذا المسلك المشين غير
المتوقع مسيرة تاريخه الرياضى سواء حل رئيسا بالتعيين لمجلس ادارة
منتخب او رئيسا لمجلس ادارة معين اذا ما استقال مجلس ادارة المريخ
المنتخب لرفضه رئيسا معينا بقرار حكومى

بل وقد يصبح مصدرا لازمة مع الاتحاد الدولى لو طعن فى اهليته وادارته
للاتحاد بالتعيين

وقبل كل هذا كيف له ان يسود تاريخه وبصبح خصما على اهلية وديمقراطية
الحركة الرياضية

حقيقة لقد توقعت وان صدمت اليوم وانا لا اراه بسارع لتبرئة نفسه من ان
يكون شريكا بل بطلا فى واد الديمقراطية حبا وتطلعا لمنصب يخصم من تاريخه
ومسيرته الادارية فى الرياضة

فهل يا صديقى ابو القوانين تقبل ان تكون حربا وخصما على الديمقراطية
لتكون هذه اسوا خاتمة لك فى مسيرتك ا

وكيف يكون موقف صديقى البروف شداد عميد ديمقراطية واهلية الاتحاد
والمشهود له بالمواقف الرافضة لتدخل الدولة وهو يجد نفسه فى مواجهة
موقف بطله رفيق دربه ومسيرته القائمة على احترام اهلية وديمقراطية
الاتحاد وهو ياتى معينا وخصما على الديمقراطية

مما يشكل اكبر وصمة له فى مسيرته التاريخية الرافضة لتدخل الدولة فى شان الاتحاد

وماذا تحقق رئاسة المريخ بالتعيين لقامة ادارية مثلك صاحبة مسيرة
تاريخية فى المنظمات الرياضية السودانية وباعلى مستوياتها

ليعذرنى صديقى محمد الش --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على