فعاليات متنوعة لـ «النادي الثقافي» في معرض مسقط للكتاب

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - العمانيةينظّم النادي الثقافي ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الثالثة والعشرين مجموعة من الفعاليات الثقافية تتنوَّع في طرحها بين القضايا التاريخية والفكرية والأدبية المعاصرة، يستضيف في مناقشاتها مجموعة من الكُتَّاب والمفكرين من داخل السلطنة وخارجها، إضافة إلى الحلقات النقاشية وحفلات توقيع الكُتب.تبدأ أولى فعاليات جناح النادي الثقافي يوم الخميس الموافق 22 فبراير 2018 مع حلقة نقاشية لكتاب «مضيق السلام» للمؤلف السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي الذي ترجمه النادي من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، يشارك في مناقشتها المترجم سليمان الخياري ويدير الجلسة المترجم خالد المالكي، بعد ذلك ستبدأ أولى سلسلة فعاليات «من التجارب الكتابية»، إذ سيكون الشعر والنصوص القصصية أولى تلك التجارب، وستتم استضافة مجموعة من الكُتَّاب وهم: يونس البوسعيدي وبلقيس المزروعية ومحمد الجزمي.أما يوم الجمعة 23 فبراير فستبدأ الفعاليات بمحاضرة عنوانها «حروب عشتها.. النزاع في سوريا نموذجا» للدكتورة خولة محمد مطر من مملكة البحرين وتدير الجلسة الإعلامية نائلة البلوشية في قاعة العوتبي، تعقب ذلك فعالية في ركن النادي الثقافي ستكون للكاتب المهندس إبراهيم السادة من دولة قطر رئيس ملتقى المؤلفين القطريين، يتحدث خلالها عن الملتقى الذي تتبنّاه وزارة الثقافة القطرية، من حيث أهميته ومرئياته، وتدير الجلسة د.فاطمة العليانية، بعدها ستبدأ أولى فعاليات «تجارب ثقافية خليجية» بعرض ثلاث تجارب من دولة قطر، أولها للمغامر الكاتب علي طوار الكواري الذي يتحدث عن كتابه «حياة مغامر في الأمريكيتين» ويدير الجلسة الإعلامي خلفان الزيدي، وثانيها تقدمها الكاتبة موضي الهاجري ويديرها المصوّر سيف الرواحي، أما الثالثة فستكون للكاتب خالد حسين الحمادي الذي يناقش كتابه «الغوص الحر قديما وحديثا» ويديرها الكاتب حمود الغيلاني.واحتفاءً بالكُتَّاب والمفكرين العُمانيين يُخصص النادي يوم السبت 24 فبراير الجاري للاحتفاء بمرور مئة عام على ميلاد الفقيه الشاعر الشيخ صالح بن عيسى الحارثي ويُستعرض في هذه الفعالية أهم مآثر الشيخ الفقيه الثقافية والفكرية. ويشارك في هذه الفعالية الكاتب أحمد الفلاحي ود.سالم البوسعيدي يتحدثان عن محاور عدة هي حياة الفقيه الشاعر ونشأته، وشعر الفقيه الشاعر وإنتاجه الأدبي والفكري، ودوره في نشر التسامح بين الأديان ويدير الجلسة الباحث زاهر السعدي.ويُخصص النادي يوم الأحد 25 فبراير للاحتفاء بمسيرة الفنان الراحل سالم علي سعيد، حيث تُستعرض مسيرة الفنان الراحل وآثاره الفنية، وبداياته وأهم سمات إنتاجه الفني، ويشارك في هذه الفعالية د.مسلم الكثيري والشاعر المهندس سعيد الصقلاوي، ويصاحب الفعالية رسم (بورتريه) للفنان سالم علي سعيد بأنامل الفنان التشكيلي عبدالعزيز الشحي، بعدها سيوقع د.مسلم الكثيري كتاب «من الغناء العُماني المعاصر» الذي طبعه النادي بهذه المناسبة. ويبدأ النادي الثقافي يوم الاثنين 26 فبراير بسلسلة «من التجارب الكتابية» في مجال القصة القصيرة، ويستضيف مجموعة من الكُتَّاب هم حسام المسكري وحمد المخيني وتدير الجلسة الكاتبة منى المعولية. وفي الاحتفاء بتجربة ترجمة النص العُماني يعقد النادي يوم الثلاثاء 27 فبراير فعالية «رحلة النص العُماني» في قاعة ابن دريد فيتحدث د.ديميترو دروزدوفسكي من أوكرانيا عن هذه التجربة، وما تعكسه من مردود ثقافي على البلدين، ويشارك المترجم حمود الهوتي بالحديث عن فريق الترجمة الذي أسسه النادي ودوره في رفد الترجمة ونشر الثقافة العُمانية في الخارج تدير الجلسة الكاتبة أزهار الحارثية.وختاما تُعقد في ركن النادي الحلقة النقاشية الخاصة بكتاب «مغامرة النص المسرحي» للدكتورة آمنة الربيع، المترجم من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية وستدير الجلسة المترجمة شمسة الفورية.وفي مناقشة التحديات التي تواجه طباعة الكتاب ونشره في عُمان، ينظم النادي الثقافي حلقة نقاشية يوم الأربعاء 28 فبراير بعنوان «نحو مدينة حرة للكتاب» في قاعة العوتبي، تشارك فيها مجموعة من المؤسسات والباحثين، فمن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة الكاتب حسن المطروشي ويشارك الباحث سالم الهميمي من مكتبة الندوة والباحث أحمد المعيني من مكتبة روازن ويدير الجلسة الباحث سعيد الطارشي.كما يشهد ركن النادي الثقافي حلقة نقاشية خاصة بكتاب «الاستثمار في الثقافة» تشارك فيها مجموعة من الكُتَّاب وهم: نصر البوسعيدي ومحمد رضا اللواتي ويدير الجلسة الإعلامي حمود الطوقي.كما يستضيف النادي د.فواز الطرابلسي من لبنان لإلقاء محاضرة عنوانها «إعادة قراءة لاتفاقية سايكس بيكو» في قاعة العوتبي، يوم الخميس الأول من مارس ويديرها د.حسن مدن من مملكة البحرين. تعقب ذلك حلقة نقاشية في ركن النادي عن كتاب «الذات في الأدب العُماني» يشارك فيها د.حمود الدغيشي والكاتب مبارك العامري وسيدير الجلسة الكاتب الخطاب المزروعي.أما في 2 مارس المقبل فسيكون استكمالا لسلسة «تجارب ثقافية خليجية» وتشارك فيها من دولة الكويت الكاتبة استبرق أحمد للحديث عن تجربتها السردية، وتدير الجلسة الكاتبة هدى حمد.

شارك الخبر على