اتفاق غاز «مصري ــ إسرائيلي» الصفقة الأخطر منذ «كامب دايفيد»

حوالي ٦ سنوات فى الأخبار

صورة نشرتها الرئاسة المصرية خلال زيارة السيسي للأكاديمية العسكرية في القاهرة (أ ف ب)

رغم التوقعات المصرية الأخيرة بتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغاز الطبيعي، فإنّ صفقات تصدير «الغاز الإسرائيلي» إلى مصر شقّت طريقها مجدداً، في خطوة سارعت تل أبيب إلى الترحيب بها، واصفة اليوم بأنّه «عيد». وفي وقت حاولت فيه القاهرة تبرير الصفقة تحت عنوان «الشركات الخاصة»، فإنّ ما حصل قد يُعدُّ الأخطر منذ «سلام كامب دايفيد»، خاصة أنّ الصفقة تأتي في الوقت الذي يدور فيه صراع على الحدود البحرية بين مختلف الدول الإقليمية

في ظل الدفء المتجدّد في العلاقات الثنائية بين القاهرة وتل أبيب، ورغم أجواء التوتر الإقليمية، أُعلن رسمياً، أمس، إبرام اتفاقات جديدة بين شركة مصرية خاصة، هي «دولفينوس هولدينغ»، وشركتي «نوبل» الأميركية و«ديلك» الإسرائيلية، لتصدير «الغاز الطبيعي من إسرائيل» إلى مصر. وصحيح أنّ الخطوة تأخرت أكثر من عامين على خلفية الأحكام التي حصل عليها الجانب الإسرائيلي بـ«أحقيّته» في تعويضات مالية من الحكومة المصرية بسبب «إخلالها بالشروط المنصوص عليها في اتفاقية تصدير الغاز» المُوقعة إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، فإنّ هذا الإعلان يخرج في ظلّ تغطية سياسية من العاصمتين المعنيتين.

شارك الخبر على