بعد وصول وفد ثانٍ من حماس.. تفاصيل اجتماعات «حركة المقاومة» بالقاهرة

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

انضم وفد ثان من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس "الأحد"، للوفد الموجود فى القاهرة منذ التاسع من فبراير الجاري.

وقالت الحركة فى بيان مقتضب إن الوفد يضم موسى أبو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نصر.

وأرجع مصدر مطلع على سير المباحثات، انضمام أعضاء جُدد بالمكتب السياسي للحركة من أجل استكمال العديد من الملفات المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية والمعابر، بخلاف التنسيق الأمني فى عدد من الملفات، مشيرا إلى أن هناك العديد من النقاط ما زالت مطروحة على الطاولة بين الجانبين.

وأضاف المصدر -الذي طلب عدم الإفصاح عنه- أن وفد الحركة وصل للمشاركة فى الاجتماعات على مرحلتين بسبب ارتباط بعضهم للسفر بالخارج أثناء الترتيب لتلك الاجتماعات مع الجانب المصري.

وحول ما أثير مؤخرا عن وجود عراقيل من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس فيما يتعلق بملف المصالحة، قال المصدر: "أقاويل غير صحيحة على الإطلاق، والحركة ملتزمة بكل ما يتم الاتفاق عليه".

وأردف المصدر: مصر تسعى جاهدة لتثبيت أركان اتفاق المصالحة بين الحركتين.

وبشأن الموعد المحدد لانتهاء المباحثات بين الجانبين، قالت المصادر: "حتى الآن لم يتم تحديد موعد لختام المباحثات، والمفاوضات مستمرة بين الجانبين".

فيما علمت «التحرير» من قيادات فلسطينية أخرى أن قضية التمكين لحكومة الوفاق الوطني والتنسيق الأمني ومناقشة القرار الأمريكي بوضع رئيس المكتب السياسي للحركة على لائحة الإرهاب من ضمن الملفات التى يتم مناقشتها فى الاجتماعات الحالية.

وقال السفير بركات الفرا، سفير فلسطين الأسبق لدى القاهرة، فى تصريحات لـ"التحرير"، إن مخرجات اللقاء بين أجهزة الدولة المصرية ووفد حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية لم تتضح بعد، مستطردا: «نأمل فى التوصل لاتفاق يعود بالنفع على الشعب الفلسطيني ليتخلص من معاناته».

بينما قال الدكتور جهاد الحرازين المتحدث باسم حركة فتح، إن ما يثار فى بعض وسائل الإعلام حول تحديد موعد لوفد من حركة فتح لحضور الاجتماعات مع الأجهزة الأمنية المصرية غير صحيح، مستطردا: «لا يوجد وفد من الحركة فى مصر حاليا.. ولم يتم تحديد موعد لاحقا».

كان عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية والمشارك بالاجتماع، قد أكد فى تصريحات سابقة أن الحركة قدمت الكثير من أجل إنهاء الانقسام، وأكدت للمصريين أن حماس ستعمل كل ما يلزم لإنجاح المصالحة الفلسطينية، مضيفا أنه تمت مناقشة عدة ملفات مع المخابرات المصرية، أبرزها القدس وقرارات ترامب وملف المصالحة وأزمات قطاع غزة.

شارك الخبر على