لقاء سويدان أعاني من تأخر الزواج في «البيت الكبير».. وأصولي صعيدية (حوار)

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

الجمهور سيشاهدني في شكل مختلف بـ«البيت الكبير»

أعاني من الخيانة الزوجية فى «ولاد تسعة».. و«مش حريصة على العرض الرمضاني»

كان اختفاؤها فى عام 2016 دافعًا لعودتها إلى الساحة الفنية بقوة شديدة، إذ شاركت الفنانة لقاء سويدان خلال الفترة الماضية فى عدد من الأعمال الفنية بداية من عودتها إلى خشبة المسرح من خلال «الحفلة التنكرية» مع الفنان محمد رياض وحققت المسرحية نجاحًا كبيرًا، مرورًا بمشاركتها فى 3 أعمال درامية تعرض بالتزامن على الفضائيات، وذلك على عكس العام الماضي؛ إذ كان ظهورها مقتصرا على كونها ضيفة شرف.

وفتحت لقاء قلبها لـ"التحرير" خلال حديثها عن تفاصيل مشاركاتها الدرامية الأخيرة، والنقلة الجريئة لأدوارها من سيدة مجتمع فى «ولاد تسعة» إلى امرأة صعيدية مقهورة من أخوتها فى «البيت الكبير» وتعانى من أزمات نفسية، كما كشفت عن حقيقة مشاركتها فى موسم رمضان المقبل.

- فى البداية حدثينا عن طبيعة دورك فى مسلسل «البيت الكبير».

أقدم شخصية (فوزية) وهى فتاة صعيدية لديها أخوان الفنان أحمد بدير والفنان أحمد صيام، وتحدث بينهما مشاكل كبيرة على الميراث؛ فهما يطمعان فى ميراثها، كما أنها تظهر عنيفة أغلب الوقت، وذلك بسبب معاناتها من مشكلة تأخر الزواج، التى تجعلها قاسية جدًا على كل من حولها، ومع تصاعد الأحداث تكتشف أن أخوتها هم سبب عنوستها ومنعها من الزواج من أجل الورث حتى لا يذهب ميراثها إلى رجل غريب.

ما الذي حمسك للانضمام إلى أسرة «البيت الكبير»؟

فى الحقيقة، الشخصية؛ لأنها صعبة جدًا ومركبة، وحادة الطبع بسبب أزمتها النفسية التى لازمتها بعد شعورها بتأخر الزواج، وهى شخصية جديدة عليّ، وأول مرة أقدمها، ومن الأدوار المهمة جدًا فى المسلسل، وأول ما قرأت السيناريو أحببتها جدًا وتعاطفت معها وبدأت أبحث عن مبررات لما تفعله ضمن أحداث المسلسل، وأتمنى أن تعجب المشاهدين لأنهم سيرونني فعلًا بشكل مختلف، حتى «لوك» الشخصية مختلف إذ سأظهر  بشعر طويل وأسود وكحل غامق على العينين.

كيف تهيأتى للشخصية قبل بدء التصوير؟

طبعًا ذاكرت، فأنا ممن يذاكرون كثيرًا جدًا لفهم مفاتيح الشخصية والإحساس بها وأعيش داخلها، على الرغم من أن المسلسل جاءنى وأنا مشغولة بتصوير «عائلة الحاج نعمان»، الذى عرض على القناة المشفرة الفترة الماضية من بطولة تيم حسن وهبة مجدى، وكان الوقت ضيقا جدًا، لكن وافقت وحاولت أن أذاكر قدر المستطاع، وكانت هناك جلسات عديدة مع مصحح اللهجة الصعيدية، فأنا متأكدة من أنها سنكون شخصية فريدة و«هتعلم مع الناس جدًا».

هل مثلت اللهجة الصعيدية لك خلال تصوير المسلسل؟

إطلاقًا، بالنسبة لى اللهجة الصعيدية ليست أزمة، لأننى أحب هذه اللهجة لدرجة كبيرة جدًا كونى من أصول صعيدية، فأهل والدتى من الصعيد، فاعتدت على سماعها وتحدثها، وهذا ليس أول عمل صعيدى لى، فسبق وشاركت فى مسلسل «امرأة من الصعيد الجواني» للمخرج بشير حسن، و«خلف الله» للأستاذ نور الشريف، وكان آخر مسلسل له قبل وفاته.

ما القضايا التى يناقشها «البيت الكبير»؟

المسلسل فكرته حلوة جدًا، لأنه يتناول قضايا المرأة فى الصعيد والظلم الذى يتعرضون له بسبب الميراث وتسلط الرجال، والمشاكل التى تحدث بين الأخوات بسبب الفلوس والمادة، بجانب قضايا الثأر والمشاكل الاجتماعية التى سبق وتم تناولتها الدراما ولكنها لا تزال موجودة فى محافظات الوجه القبلى، ويعانى منها أهل الصعيد، ولكن من زاوية جديدة وبتناول درامى مختلف.

ماذا عن كواليس تصوير المسلسل؟

الكواليس جميلة جدًا، فبها جو من البهجة والمرح، والفنان أحمد بدير هو بطل الكواليس، حقيقى قادر يخلق «جو حلو» من الألفة والمحبة بين جميع الأبطال المشاركين فى مسلسل «البيت الكبير»، وسوسن بدر صحبتى جدًا وحبيبتى منذ زمن، وكذلك الفنانة لوسى والأردنى منذر رياحنة، فكل المجموعة رائعة وكلنا أصدقاء، وأنا سعيدة جدًا بالتعاون معهم، بجانب الشباب فى المسلسل ومنهم دينا المصرى ومى فخرى، وكلنا أصحاب «مفيش جو صغير وكبير وده كله يرجع الفضل فيه للمخرج الكبير محمد النقلى»، لأنه استطاع أن يوظف مجهود وطاقات الجميع ويخلق جوا جيدا للتصوير، بالإضافة إلى أننا جميعا تعاونّا معه من قبل.

هل كنتِ تتمنين عرض «البيت الكبير» ضمن سباق رمضان المقبل؟

لا «خالص أنا مش من الفنانين اللى بتبقى حريصة على العرض الرمضانى»، بالعكس أنا لم أتمن عرضه فى موسم رمضان، لأننى أحب جدًا العرض خارج هذا الموسم المزدحم والمليء بالأعمال، لأن الجمهور يتابع ويستمتع أكثر خارج هذا الموسم؛ الذي تكون المتابعة فيه مقتصرة على مسلسل أو اثنين، ووقت عرض «البيت الكبير» مناسب فى الشتاء فالمشاهدون فى البيوت يتابعون التليفزيون، وعندهم فرصة للمشاهدة على عكس رمضان الذى يكتظ بالأعمال الدرامية.

ماذا عن مسلسل كواليس «ولاد تسعة» الذى يعرض حاليًا على شاشة قناة «MBC مصر»؟

أنا كنت منتظرة عرض مسلسل «ولاد تسعة» بفارغ الصبر، لأن شخصيتى مختلفة وأقدم فيه دور سيدة مجتمع متزوجة فى سن صغيرة من رجل أعمال (الفنان خالد زكي) يكبرها فى السن، وتتمتع بالثقة فى النفس والإصرار والصبر لأخذ حقوقها كاملة مهما كلفها الأمر، والمسلسل يناقش قضايا مهمة منها قضية الخادمات ونظرة المجتمع لهن، وقضية الخيانة الزوجية التى أعانى منها ضمن أحداث المسلسل، فأنا أحببت دورى جدًا، إذ أجسد دور زوجة تعرضت للخيانة لكنها تعالج الموضوع بشكل مختلف وتنتقم من زوجها، والعمل ككل حلو من ورق وإخراج وكواليس وأبطال، و«ولاد تسعة» من المسلسلات التي أحبها جدًا وقريبة من قلبي.

كيف وجدتِ التعاون مع المخرج أحمد شفيق؟

هذا ليس أول تعاون لي مع المخرج الرائع أحمد شفيق، فـ«ولاد تسعة» رابع مسلسل لنا سويا، وشعرت بأننا أصحاب وخلال اللوكيشن أشعر أيضا أنني مع أصحابى، «مش رايحة تصوير»، كما أن شركة المنتج صادق الصباح من أحب الشركات إلى قلبى، والمسلسل كواليسه كلها حلوة وكلنا أصدقاء نيكول سابا، خالد سليم، خالد زكى وسهر الصايغ.

هل ستشاركين في موسم رمضان المقبل؟

حتى الآن لا، لأننى ما زلت أصور باقى مشاهدى فى «البيت الكبير»، وعرض عليّ أكثر من عمل خلال الفترة الماضية ولكن مع الأسف «مفيش حاجة مناسبة ليا»، وأنا لا يهمنى مساحة الدور بقدر كونه مهما ومؤثرا فى الأحداث، وإن لم يعرض علىّ دور مهم لن أشارك فى الموسم الرمضانى، والأفضل لي أن أجلس وأتابع أصحابى عن أن أشارك فى عمل وأندم عليه أو «يكون ملهوش لازمة».

 

شارك الخبر على