التور كان وقع كتر البتابت عيب !!

حوالي ٦ سنوات فى كفر

* هددوا .. وتوعدوة .. وهاجوا ... وماجوا .. وازبدوا .. وارعدوا وملأوا الاسافير ومواقع التواصل والاذاعات والتلفاز والصحف السيارة والاليكترونية ضجيجاً وعويلاً وشنوا الحملات الهوجاء وشددوا على انهم لن يلعبوا امام فريق ود هاشم الوافد الجديد في الدوري الممتاز مالم يتم الحسم في قضية بكري المدينة وليس هذا فحسب بل انهم هددوا بالويل والثبور وعظائم الامور واكدوا على انهم سينسحبوا من الدوري الممتاز غير آبهين مما سيترتب عليه تبعات ذلك الانسحاب مشددين على ان المريخ مستهدف من قبل اتحاد القدم الوليد وكنا نظن وبعض الظن أثم بان القوم لن ياتوا الى الملعب تنفيذا لوعيدهم وتهديداتهم التي اطلقوا لها العنان خصوصاً والبعض منهم طالب الجماهير الحمراء بوقفة صلدة ضد هذا القرار الذي اعتبره بعض السذج منهم بانه جائراً دون ان يكلف البعض منهم نفسه بادانة لاعبهم العاق مسئولية تنصله من اداء ضريبة المواطنة وهو يتواجد في صفوف المنتخب إبان التحضيرات المحلية وقبيل السفر بلحظات ياتي الى مدير المنتخب. ويسلمه عهدته ويقول له بانه لن يسافر بحجة ان ادارة ناديه لم تسلمه مستحقاته المالية بربكم هل هذا تفكير لاعب قومي انحدر من رحم هذه الارض الطيبة والغريب ان كل رجاءات مدير المنتخب معه قد ذهبت هباءا ادراج الرياح حيث اصر اللاعب على موقفه المخذي وابى الا ان يؤكد بانه ابن عاق لايعرف للوطنية سبيلا ولاعب هذا حاله وهذا تفكيره وهذه هي نوازع الوطنية عنده كان لزاماً على اتحاد النهضة والاصلاح من ردعه وتحجيمه وتذكيره بان الوطنية هي الطوب ودونها تنداح كل الشكليات ومن كان بلا وطنية فلا مكان له في وطن العز والكرامة وتبعا لذلك فان كل المراقبين والفنيين والمتابعين والجماهير يرون ان عقوبة الشهور الستة قد كانت رحيمة بهذا اللاعب الذي تجرد من اهم قواعد الوطنية وهي خدمة بلاده في المحافل الدولية،،

* وقد كنت على قناعة تامة بان تهديدات بني حمران بعدم اللعب والانسحاب والتجميد ومقاطعة الميادين ما --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على