هل تواجه أعمال سامح عبد العزيز الجديدة مصيرا مجهولا بعد سجنه؟

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

‎أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها بحبس المخرج سامح عبد العزيز 3 سنوات وتغريمه 50 ألف جنيه، لاتهامه بحيازة وتعاطى المواد المخدرة، واحتجزت الأجهزة الأمنية المخرج لتنفيذ الحكم بحقه، تاركا عمله الدرامي الأخير «أرض النفاق» يواجه مصير المجهول بعد غيابه وراء القضبان، وفي نفس الوقت وقعت أسرة المسلسل في حرج شديد بعد بدء المخرج أعمال تصوير لعدد من المشاهد حتى تفاجؤوا بصدور الأمر القضائي في حقه.

ومسلسل «أرض النفاق» كان من المقرر أن يخوض به النجم محمد هنيدي الماراثون الدرامي في رمضان المقبل، وبدأ المخرج سامح عبد العزيز تصويره في بداية شهر يناير الماضي بإحدى الديكورات الرئيسية بالطريق الصحراوي، وقال الفنان الكوميدي في تصريحات صحفية إنه لا يعلم مصير مسلسله بعد حبس المخرج، وفي الوقت نفسه أعلن المنتج جمال العدل وقوفه الكامل بجانب عبد العزيز عن طريق توكيل المحامين ومحاولة إنهاء تلك الأزمة، وقال: «سامح عبد العزيز هيخرج بمشيئة الله»، أما عن مصير المسلسل فقال: «المسلسل هيتعمل هيتعمل»، وعلى ما يبدو فإن الشركة المنتجة «العدل جرب» ستتجه خلال الأيام المقبلة للاستعانة بمخرج آخر من أجل استكمال تصوير المسلسل لعرضه في موعده المحدد.

ويعيد «أرض النفاق» الفنان محمد هنيدي إلى السباق الرمضاني مرة أخرى وهو مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للراحل يوسف السباعي، والتي تم تنفيذها فيلم سينمائي عام 1968، قام ببطولته الفنان فؤاد المهندس، وشاركته فيه شويكار، وتحمس المنتج جمال العدل لتحويل الرواية إلى مسلسل، على أن يكتب له المعالجة الدرامية أحمد عبد الله، ويشارك في بطولته هنا شيحة وإبراهيم عيسى، ومجموعة من الفنانين، وتدور الأحداث طبقًا للفيلم والرواية، حول موظف عادي متزوج لا تعجبه حياته وبالصدفة يرى محل «أخلاق للبيع» فيشتري منه حبوب أخلاق الخير، لكنه يخسر كل ما لديه، وبعدها يقرر أن يتناول حبوب الشر والأخلاق القبيحة، ليصل بعدها لشأن عالٍ في وظيفته، وتتغير حياته للأفضل، وبالخطأ يتناول حبوب الصراحة ليفضح بعدها كل من حوله، ويخسر كل ما صنعه.

و«أرض النفاق» ليس العمل الوحيد الذي يواجه مصير المجهول بسبب حبس عبد العزيز، إذ انتهى سامح من تصوير فيلم «سوق الجمعة» مؤخرا ويتبقى له أعمال المونتاج والمكساج ولم يقدم النسخة النهائية من الفيلم، وينتمي العمل السينمائي إلى نوعية أفلام اليوم الواحد الذي قدمها من قبل المخرج ثلاث مرات من خلال فيلم «الفرح» و«كباريه» و«الليلة الكبيرة»، وتدور قصة الفيلم حول سوق ينعقد كل جمعة ويتناول حال مرتاديه والتجار وحياتهم الاجتماعية وما يحدث من مفارقات طوال هذا اليوم وتنتج عنها الكوميديا ضمن الأحداث.

ولم توضح إلى الآن شركة «فيلم أوف إيجيبت لأحمد عبدالباسط وأيمن عبدالباسط» المنتجة لـ«سوق الجمعة» مصير الفيلم الي يشارك في بطولته كل من نسرين أمين وريهام عبدالغفور ودلال عبدالعزيز ومحمد لطفي وأحمد فتحي ومحمد عز ومحمود حجازي وسلوى محمد علي وقصة محمد الطحاوي وسيناريو وحوار أحمد عادل سلطان.

وفي أغسطس الماضي ألقت قوات الأمن لقبض على سامح عبد العزيز أثناء عبوره منفذا أمنيا بمنطقة الهرم السياحية، متوجها إلى أحد الفنادق، إذ تم تفتيشه وعثر رجال شرطة السياحة بحوزته على قطعتي حشيش يبلغ وزنهما 20 جراما بالإضافة إلى تذكرة هيروين وكيس يحتوي على مخدر البانجو وقرص ونصف تامول، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التى باشرت التحقيقات، وأخلت سبيله فيما بعد على ذمة القضية.

شارك الخبر على