صلاح عيسى.. صاحب «دستور في صندوق القمامة» اتهمه ناصر بالشيوعية

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

توفى الكاتب الصحفي صلاح عيسى، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للصحافة، اليوم الإثنين، عن عمر ناهز الـ78 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية، نقله على أثرها لمستشفى السلام الدولي، وبعدها إلى مستشفى المعادي العسكري.. وترصد «التحرير لايف» في تقريرها أبرز المعلومات عن الكاتب الصحفي..

1- ولد في 4 أكتوبر عام 1939 في قرية «بشلا» مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

2- اتجه عام 1962 للكتابة في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعى، تفرغ للعمل بالصحافة منذ عام 1972 في جريدة الجمهورية.

3- شارك في تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات، منها الكتاب والثقافة الوطنية والأهالى واليسار.

4- اعتنق فكرًا يساريًا، وأعتقل لأول مرة بسبب آرائه السياسية عام 1966، بسبب كتابته مجموعة مقالات في جريدة «الحرية» اللبنانية، عنوانها: «الثورة بين المسير والمصير»، كانت تنتقد ثورة 23 يوليو، وتكرر اعتقاله أو القبض عليه أو التحقيق معه أو محاكمته في عدة سنوات ما بين 1968 و1981، وفصل من عمله الصحفي المصري والعربي، واتهمه حينها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالانضمام لتنظيم شيوعي.

5- صدر له 20 كتابًا في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي والأدب، وكان أول كتبه «الثورة العرابية» عام 1979، بجانب كتب أخرى منها: « تباريج جريج» و«مثقفون وعسكر» و«دستور في صندوق القمامة»، و«رجال ريا وسكينة»، والتي حولت إلى عمل مسرحي شهير.

6-  بدأ حياته كاتبًا للقصة القصيرة، ولحق ذلك بالكتابة في التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى عام 1962، وتفرغ للعمل بالصحافة منذ عام 1972 في جريدة الجمهورية.

7- كتب مجموعة قصص سماها «جنرالات بلا جنود»، ولم يزخر سجله الروائي الإ بـ«مجموعة شهادات ووثائق في خدمة تاريخ زماننا».

8- في عام 1979، قدم للمدعي الاشتراكي، بتهمة نشر مقالات خارج مصر تنطوي على إهانة للشعب المصري.

9- كان آخر ما دافع عنه عيسى هو حرية الرأي والتعبير، إذ كان آخر مقال له بعنوان «أين اختفت قوانين حرية الصحافة والإعلام؟!»، حيث نشر في جريدة «المصري اليوم»، بتاريخ 15 ديسمبر 2017.

10- يعتبر المرض الذي تسبب في وفاة عيسى، هو «السدة الرئوية»، وهو من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان.

شارك الخبر على