بكري المدينة ..اللاعب السوداني "الجهل مصيبة"

حوالي ٦ سنوات فى كفر

*مع بدء تدريبات فريق المريخ للقاءات الدوري الممتاز ومقابلة تاون شيب البتسواني، هاهو اللاعب بكري المدينة الذي إدعي الإصابة وتجاهل الدعوة للإنضمام لمعسكر المنتخب بتونس في وقت سابق يتدرب مع فريقه كأن شيئاً لم يكن .
*وما يُستغرب له اننا إعتدنا بالسودان ان اللاعب هو من يحدد إصابته ويعلنها للملأ ، وليست جهات مختصة او الأجهزة الطبية بالأندية والمنتخبات .
*ما علي اللاعب إلا ان يعلن عبر الصحف او يخطر القطاع الرياضي بالنادي او يبلغ زميله بأنه مصاب ، وبذلك يعتمد رسمياً في عداد المصابين ، وتبدأ الصحف بتناول أخبار إصابته وترشح اسم الدولة التي سيعالج بها وغالباً القاهرة ، فيصدق مجلس إدارته والجمهور والإعلام إدعاءت أمثال هؤلاء اللاعبين ، ولا يُجهد مسؤول او مجلس إدارة إخضاعهم لكشف طبي رسمي للتأكد!!
*وبكري المدينة حين تم إستدعائه كان ينبغي ان يسلم نفسه للمنتخب الوطني ويخطر المسؤولين عنه بما يعانيه ، حتي يتم التأكد من الإصابة ، ومن ثم البحث له عن علاج طالماً انه صار في ذمة المنتخب الوطني ، ولكنه لم يفعل لإعتقاده ان طريقته هذه المتبعة من قبل كثير من اللاعبين منذ سنوات هي القاعدة ، وعداها تصرف غريب وشاذ .
*وللحقيقة ربما كابتن بكري المدينة يجهل الأسس التي ينبغي عليه إتباعها ، في حالة استدعائه للمنتخب وما ينبغي عليه فعله ، او ربما يعتقد ان الخدعة التي تمر علي مجالس ادارات الاندية يمكن تمريرها علي الاتحاد العام القائم علي لجان عدة ومنها لجنة الإنضباط التي أُعتمدت في الجمعية العمومية الآخيرة للاتحاد ضمن موجهات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" .
*وحتي لا نظلم اللاعب بكري المدينة وحده ، فمعظم اللاعبين السودانيين ان لم يكن كلهم ، يجهلون الكثير عن قواعد اللعبة وقوانين التحكيم وفن التعامل مع المدربين والادارات والمؤسسات الرياضية ولا يُجهد الواحد منهم محاولة تثقيف نفسه بمجال مهنته وهي كرة القدم وما يتعلق بها .
*فالواحد منهم لا يتعدي محيط تفكيره وفهمه ، ركل --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على