جامعة السلطان قابوس تدشّـن هويتهـا الإعلاميـة

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط-أطلقت دائرة العلاقات العامة والإعلام بجامعة السلطان قابوس هويتها الإعلامية الجديدة، التي ترمي فيما ترمي إلى تبني الأدوات الحديثة في مفهوم التواصل المؤسسي، والعمل الإعلامي وفق تقنيات وأدوات الحاضر، إذ تأتي القصص الجامعية واضحة مختصرة وعملية، عبر مختلف الأدوات والقنوات والمنصات.وخلال حفل إطلاق الهوية الجديدة قال مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية وراعي حفل التدشين معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس: أدعو الله أن تكون هذه انطلاقة جديدة لجامعة السلطان قابوس في رحاب العلم والمعرفة، يتبناها الطلبة المبدعون وتنتشر بركاتها وثمارها في كل أرجاء السلطنة، وهذا هو فكر القائد الذي ارتأى ذلك قبل ردح من الزمن، ونحن نقطف هذه الثمار جيلا بعد جيل، وبإذن الله ستكون جامعة السلطان قابوس دائما نبراس المعرفة، وهي مظلة التعليم العالي في هذه البلاد. وأضاف معاليه قائلا: الإعلام هو دائما ظل الحياة وأينما تكون هناك حياة ونشاط، فالإعلام هو ظلها، هذه الحياة التي نعيشها ويعيشها الجميع يعكسها الإعلام، والإعلام لا يختار قصصا بل يعرب عما يدور، فالجهد للذين بدأوا العمل، والجهد لمن واكب هذا العمل، ونحن بين العلم والعمل ننطلق بخطى ثابتة إلى مستقبل أفضل بإذن الله تعالى.كما ألقى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية د. علي بن هويشل الشعيلي، كلمة قال فيها: إننا ندرك أهمية الأدوار التي تقوم بها دوائر العلاقات العامة والإعلام في أي مؤسسة كانت، وندرك الدور الكبير الذي يناط بها في تشكيل صور واقعية عن أي مؤسسة كانت، وربط هذه المؤسسات بالمجتمع من خلال ما تقوم به من أعمال متعددة داخلية أو خارجية.كذلك ألقى الأستاذ المشارك بقسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية د.عبدالله بن خميس الكندي كلمة تطرق فيها إلى ذاكرة التأسيس وشروط المهنة وتحدث عن عام 1992م وهو العام الذي تأسست في نهايته النشرة الداخلية الرسمية وفي عام 1995م انطلقت صفحة في رحاب الجامعة بالتعاون مع صحيفة الوطن وكانت نافذة جديدة ومهمة للجامعة على المجتمع المحلي، كما أشاد بجهود دائرة العلاقات العامة والإعلام في هذا المجال فلدى عودته من دراسة الدكتوراه في عام 2001م وجد مجموعة من الخطط الطموحة التي أعدتها الدائرة لإصدار نشرة جديدة بعنوان «أنوار» وبالتعاون بين الجانبين صدر العدد الرابع بتاريخ 5 فبراير 2001م، وقد حقق الإعلام الجامعي عددا من النجاحات والتطورات ووصف د. الكندي الإعلام الجامعي بأنه إعلام مؤسسي يعنى بتقديم المؤسسة للمجتمع بشروط ومتطلبات هذه المؤسسة وتوجهاتها، فالصحافة هنا صحافة مؤسسة وليست صحافة جماهيرية بالمعنى الحرفي والفرق بين الاثنين لا يخفى على لبيب.وشهد حفل إطلاق الهوية الجديدة تدشين المطبوعات الجديدة للدائرة، المتمثلة في نشرتي «اقرأ» باللغة العربية و «امبرنت/‏Imprint» باللغة الإنجليزية، كما تم تدشين المنصة الإلكترونية «أنوار» التي ستكون بمثابة صحيفة إلكترونية تسعى لنشر كل ما يتعلق بجامعة السلطان قابوس من قصص وحكايات تحدث في ربوع الجامعة، كما تم افتتاح معرض مصغر يوثق للحركة الإعلامية في جامعة السلطان قابوس منذ تسعينيات القرن الفائت وإلى الآن ويتلخص مفهوم الهوية الجديدة في أن تكون عمليا، واضح الرؤية، مختصرًا بسيطًا وحديثًا، إذ اعتمدت أيقونته الأساسية على هذه الكلمات المفتاحية، وهي أيقونة تجمع عدة رموز بصرية، بين حرف الألف في كلمة اقرأ، وحرف (i) في كلمة Imprint، وبين رمز الدرع في شعار الجامعة، كما أنها تحمل ترميزًا آخر لقلم البوص. ويعزز هذه الأيقونة خط حديث واضح وقوي يترجم رسالة الدائرة لتكون واضحة سهلة دون تعقيد.

شارك الخبر على