مصطفى أبو سريع السينمات تنكر وجود «جدو نحنوح» والعمل مع «الساحر» كان حلمي
over 7 years in التحرير
أتمنى تصنيفى كـ«كوميديان».. والعمل مع محمود عبد العزيز كان حلم
يشارك الفنان الكوميدي مصطفى أبو سريع فى بطولة فيلم «نص جوازة»، الذي تم الترويج له بأنه فيلم عيد الحب، ويُعرض له أيضًا فيلم «جدو نحنوح» الذى طُرح خلال موسم إجازة منتصف العام، ولكنه لم يحقق الإيرادات المتوقعة في شباك التذاكر، أبو سريع تحدث مع «التحرير» حول مشاركته في العملين، وتعاونه مع الفنان الكبير محمود عبد العزيز في آخر عمل له، وهو مسلسل «رأس الغول».
نص جوازة.. فيلم خفيف
يجسد أبو سريع من خلال فيلم «نص جوازة» شخصية عادل الذى يتوفى والده ويعيش مع والدته وحدهما ولكنها تحبه بشكل مبالغ يجعله متوترا دائما ويتعرض للكثير من المشاكل مع أصدقاء المشاركين فى المطعم الذى يمتلكه، حسبما أوضح لـ«التحرير»، مشيرًا إلى أن العمل تجربة مختلفة، خاصة أنه يشاركه بطولته عدد من الشباب منهم نبيل عيسى، مريم حسن، رحمة حسن، لافتًا إلى أن ما جذبه للعمل سيناريو الفيلم الذي وصفة بـ«الخفيف والغير معقد» على الجمهور، مضيفا إلى أن الأعمال التى يظهر من خلالها مشاعر حب، وتقوم على العلاقات الإنسانية التي تجذب الجمهور.
«نص جوازة» سيناريو وحوار منة عبيد، ومن إخراج سيف الساحر، وتدور أحداثه حول شاب، يجسد شخصيته نبيل عيسى، يمتلك مطعما، ويتعرض لحادث كبير هو وزوجته، والتي تجسد شخصيتها مريم حسن، ويفقدان الذاكرة فقدانا جزئيا لآخر 10 سنين من حياتهما وهي فترة زواجهما، وتدور القصة في إطار كوميدي شيق حول تعرضهما للعديد من المواقف الكوميدية.
السينمات تنكر وجود جدو نحنوح
على جانب آخر، قال أبو سريع أن فيلم «جدو نحنوح» لم يحقق النجاح المرجو منه، وروى أن عدد كبير من الجمهور كان يتوجه للسينمات للسؤال عن العمل، الفيلم ولكنهم كانوا يقولوا أنه غير موجود حسبما ذكر «مصطفى» فى تصريحاته، مشيرا إلى أن المنافسة مع الأفلام المطروحة فى موسم منتصف العام كانت لطيفة، وتحتوي على الكثير من الأفلام الكوميدية الجيدة، موضحا أن كل المشاركين فى موسم صناع الأعمال الفنية يحاولن تقديم أفضل مالديهم، وعلى الجمهور أن يختار فيلمه، ويقول رأيه، مؤكدا على أن العمل الجيد يدافع عن نفسه.
يشارك فى بطولة الفيلم بجانب مصطفى أبو سريع كل من مدحت تيخة، ياسر الطوبجى، محسن منصور، إيمان سيد، طاهر أبو ليلة، مايان صلاح، واللبنانية نانيتا، تأليف جوزيف فوزى، وإنتاج أيمن يوسف ومحمد يوسف، وإخراج سيف يوسف، وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يتوفى جدهم، وعند توزيع الميراث يكتشفون بمرور الأحداث أن جدهم لم يترك أموالًا لهم، بينما ترك وصية يطالبهم فيها بالبحث عن كنز مدفون، وبالبحث عن مكان الكنز يتضح أنه داخل مستشفى المجانين. فيخططون لدخول مستشفى المجانين سعيًا لإيجاد هذا الكنز، وهناك تحدث لهم الكثير من المفارقات الكوميدية.
أتمنى تصنيفى كـ«كوميديان»
ينحصر أبو سريع فى تقديم الأدوار الكوميدية وهو الأمر الذي يخيفه، متمنيا ان يصنف عند المخرجين والجمهور كفنان كوميدى، مشيرا إلى أن هناك خلط عند الجمهور بين الكوميديان الحقيقى ومن يصطنع الكوميديا، مؤكدا على أن هناك فنانين كبار يتمنوا تصنيفهم بكوميديانات، مضيفا إلى أننا نمتلك الكثير من نجوم الكوميديا فى مصر والوطن العربى منهم نجيب الريحاني، فؤاد المهندس، وعادل إمام.
العمل مع الساحر كان حلمًا
حقق أبو سريع نجاحا كبيرا من خلال مسلسل «رأس الغول» للفنان الكبير محمود عبد العزيز، وكان حلم بالنسبة له العمل مع فنان بقدر الساحر، حسبما قال، موضحا أنه مدرسة يتمنى أى أحد أن يدخلها ويتعلم منها، مشيرا إلى أن المسلسل أعطاه ثقة بنفسة، وعبر عن حالة الحب التى كان يراها من الفنان الراحل خلال العمل قائلا: "هو أحد الكبار الذين حافظوا على فكرة أن الفن ليس له علاقة بأسماء أو تاريخ وأن الفن تجربة مهم ورسالة سامية".