أعاد إحياء مايكل جاكسون.. ٨ أفكار مميزة بألبوم Artpop لليدي جاجا

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

لعل من أكثر الأشياء التي تزيد من شهرة «ليدي جاجا» هو أسلوبها غير المألوف والمثير للجدل، وبدلًا من التكيف مع رغبات الأشخاص وسوق الموسيقى أجبرت هي الجميع على قبولها كما هي والإعجاب بأغانيها غير العادية، وكانت المطربة المثيرة للجدل قد وُلدت لأبوين أمريكيين من أصل إيطالي وبدأت حياتها الفنية من خلال غنائها في مختلف النوادي بمدينة نيويورك، وكانت في نفس الوقت تكتب الاغاني لغيرها من النجوم مثل المغنية الأمريكية البريطانية «بريتني سبيرز» والمغني الراب ورجل الأعمال الأمريكي السنغالي «إيكون»، وبحسب موقع BuzzFeed فإن ألبومها Artpop من أكثر الألبومات التي قابلها الجمهور بالكثير من السخرية لكنه يحمل أفكارًا تستحق التقدير.

1. مشروع وليس مجرد ألبوم

ذهبت «ليدي جاجا» للدراسة في مدرسة «تيش العليا للفنون» في أمريكا قبل شهرتها، وكانت دائمًا ما تفضل الجمع بين الفن المرسوم وثقافة البوب، فكتبت أطروحة خلال دراستها عن الفنان الإنجليزي «داميان هيرست» والمصور الأمريكي «سبينسر تونيك».

2. حفل كبير لإطلاقه

للاحتفال بانطلاق ألبومها الجديد، أقامت «ليدي جاجا» حفلًا ضخمًا في مقاطعة بروكلين في مدينة نيويورك، وارتدت خلاله فستان غريب، واكتمل الحفل بعروض من المصوّرين الهولنديين إينيز وفينود والفنان الأمريكي جيف كونز والممثلة الصربية مارينا إبراموفيتش، ويُقال إن تكلفة الحفل تخطت الـ3 ملايين دولار، تكفلت هي بها بدون وجود أي راعٍ للحفل.

3. أشارت فيه لعدة ثقافات

أحيت «ليدي جاجا» بهذا الألبوم روح الرسام الإيطالي ألسندرو دي ماريانو دي فيليبيبي الذي عاش في عصر النهضة، وهي تشير أيضًا إلى فنون عصر النهضة والفنون الكلاسيكية في الثقافة اليونانية الرومانية.

4. ترك بصمة في ثقافة البوب

تهدف «ليدي جاجا» بهذا الألبوم المختلف بترك صمتها وإبراز تفاعل الفن مع موسيقى البوب، لكن الكثير من المشاهدين أثاروا تقدير هذه الفكرة وبدأوا في مقارنتها مع ألبومات أخرى لا يمكن أن تشكل مقارنة عادلة، فصدر في نفس الوقت تقريبًا ألبوم Bangerz للمطربة الأمريكية مايلي سايرس وألبوم Prism للمطربة الأمريكية كيتي بيري بالإضافة لألبوم بيونسيه، وبغض النظر عن أيهما أفضل أو أسوأ فالهدف من ورائهم ليس واحدا.

5. يبعث الأموات من الفنانين

كل من قال عن الألبوم الجديد إنه سيئ فقد فاته بالتأكيد المشهد الذي تقوم فيه «ليدي جاجا» بإحياء المغني والشاعر الراحل «جون لينون» الذي اغتيل في عام 1980 والفنان والناشط الحقوقي الأمريكي «مايكل جاكسون» والمهاتما الهندي «غاندي» و«يسوع» المسيح، وبعد أن تعيدهم للحياة، تأخذ حمضهم النووي لتستخدمه في صنع جيش من المستنسخين تصارع به كل شيء قوي، وهي محاولة منها لإبراز كيف مهدت الجميع لتقبل أغانيها بدلًا من تكيفها هي مع السوق وأهواء الجميع.

6. رموز خفية في كليب G.U.Y

بالحديث عن أغنية G.U.Y نتذكر مدى روعة الكليب والصور البصرية التي حطمت كل القواعد، ولم تخجل في هذا المقطع من إظهارها للرموز المناهضة للرأسمالية والصور الاستفزازية في هذه التحفة الفنية.

7. تجمع بين البوب والصور الكلاسيكية

ظهر في إحدى كليباتها المقدم التليفزيوني الأمريكي آندي كوهين في السماء وكأنه الإله الإغريقي زيوس وظهرت نجمات المسلسل التليفزيوني «ربات بيوت حقيقيات من بيفرلي هيلز» بكل تواضع في الكليب كفرقتها الخلفية، والمشهد ككل يمثل تحفة فنية بوجود القيثارة والمبنى من الطراز اليوناني الروماني، ويمثل الكليب تزاوج ثقافة موسيقى البوب مع الصور الكلاسيكية من الثقافة الغربية القديمة.

8. إشارات لمدرسة التعبيرية الألمانية

تستمر «ليدي جاجا» في إبراز الكثير من الرموز في أغانيها، وهي هنا تبرز بعض الرموز التي تشير إلى الفنون من عصر المدرسة التعبيرية الألمانية التي ظهرت في أوائل القرن العشرين، وكانت السينما التعبيرية الألمانية تتمحور حول أفكار الازدواجية والمخاوف اللاوعيية والصراء بين النور والظلام.

شارك الخبر على