مواقف محرجة للفنانين مع الإنجليزية.. «حلمي اعتقده فرنساوي لمدة أسبوعين»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

«إنجليزي ده يا مرسي؟.. لأ.. أومال إيه؟.. فيومي»، من منا لا يذكر هذه الجملة التي قالها الفنان يونس شلبي، عندما لم يستطع زميله سعيد صالح، تكوين جملة مكتملة في اللغة الإنجليزية، ولم ينطقها بالشكل السليم، وقال كلمته الشهيرة «MENS»، هذا الحوار الذي يُعبر في المقام الأول عن ظاهرة عدم إجادة الإنجليزية بالنسبة لغالبية الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، ومن ناحية أخرى يُبرز معاناة الكثير من الفنانين مع اللغات الأخرى، من عدم إجادة وإتقان، وأيضًا من عدم النطق الصحيح للغة ونطقها بطريقة ركيكة للغاية لا تتناسب مع الكثير من المواقف والأحداث الهامة التي يتواجدون خلالها.

غادة عبد الرازق
وبعدما كتبت جملة باللغة العربية، أمس الاثنين، تعرضت الفنانة ​غادة عبد الرازق،​ لانتقادات كثيرة بسبب كتابتها لأكثر من كلمة بشكل خاطئ، حيث نشرت صورة لفطورها وأرفقتها بتعليق: «Good Morning my breakfast now»، لكن بدلًا من كتابة «Now» بطريقة صحيحة كتبتها «Naw»، لينتبه البعض لهذا الخطأ في الكتابة، ومن ثم لحقتها السخرية، حيث اعتبر البعض أنها كثيرًا ما تصرح بأن لغتها الأجنبية ليست بجيدة، فلماذا تُصّر على الكتابة بها إذن.

وهذه ليست المرة الأولى لـ«غادة»، ففي نوفمبر 2014، كانت «غادة» تُقدم جائزة «الهرم الفضي» لإحدى الممثلات الأجنبيات، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتعثرت في نطق بعض الكلمات الإنجليزية، مما جعل البعض يسخر منها عبر مواقع التواصل، وانتقد عدد من الإعلاميين اختيار إدارة المهرجان لها، حتى خرجت لتُدافع عن نفسها، قائلةً في تصريح لـ«العربية»: «كنت أتحدث بعفوية وتلقائية»، وسخرت «غادة» من نفسها فيما بعد من تحدثها الإنجليزية، حينما نشرت فيديو لفتاة تُعلق على انفصال أنجلينا جولي وبراد بيت، مدونة عبر «انستجرام»: «بتفكرني بنفسي في مهرجان السينما وأنا بتكلم إنجليزي».

عادل إمام
«غادة» ليست وحدها، التي تُعاني من «الإنجليزية» وحدث لها مواقف محرجة بسببها، فالزعيم عادل إمام، في يونيو 2017، حدث له موقف مشابه، حينما أطل على جمهوره في حفل الأمم المتحدة لحقوق اللاجئين، حيث صعد على المسرح محاولًا أن يتحدث باللغة الإنجليزية لوجود العديد من الجنسيات التي لا تفهم اللغة العربية، فقام مازحًا بالترحيب بالحضور والاعتراف بعدم إتقانه الإنجليزية، وقام بالتحدث بالعربية.

أحلام
النجمة الخليجية الإماراتية أحلام، رغم أنها لم تُعان من مستوى التعليم المجاني المنحدر في مصر، إلا أنها فشلت تمامًا في نطق اللغة الإنجليزية، في سبتمبر 2015، خلال كلمتها بمهرجان «BAMA MUSIC AWARDS»، حيث كانت تنوي توجيه التهنئة للنجوم الذين حصدوا جوائز هذا المهرجان، وقالت بالإنجليزية جملة: «all the singer they are take award today»، وهي جملة مليئة بالأخطاء اللغوية، فضلًا عن العديد من المواقف السابقة لها في برنامج «أراب أيدول»، والتي تحاول خلالها التحدث بالإنجليزية، إلا أنها تفشل، ما يُعرضها للسخرية.

شيرين عبد الوهاب
وفي مارس 2014، سخرت الفنانة شيرين عبد الوهاب، من ضعفها في اللغة الإنجليزية وعدم إتقانها التعليقات الإنجليزية التي تقولها خلال تواجدها كعضو لجنة حكم ببرنامج «ذا فويس»، وقالت ساخرة من نفسها: «معلش على اللغة الإنجليزي بتاعتي أصل أنا تعليم فرينش».

عمرو دياب
حوار أجراه الفنان عمرو دياب، مع أحد المراسلين الأجانب في حفل توزيع جوائز «أفريكان ميوزيك أووردز» لعام 2009، إذ كان مرشحًا للحصول على ثلاث جوائز بها، وحصل بالفعل على جائزة «أفضل مطرب في إفريقيا»، كما فاز بجائزة أفضل مطرب رجال، وأفضل أغنية «وياه»، كما فاز بجائزة أفضل فيديو كليب عن الأغنية نفسها، أوضح مدى ضعف «الهضبة» في الإنجليزية، حيث إنه تحدث بتلعثم كبير مع المراسل، ويكرر بعض العبارات، لأجل توضيح ما يقوله للمراسل.

وخلال تسلمه جائزة أفضل مطرب في الشرق الأوسط، في حفل جوائز الموسيقى العالمية، عام 1998، عن أغنية «نور العين»، قال ببداية كلمته بالإنجليزية، إنه لا يُجيد التحدث بها.

أحمد حلمي
«ثانك يو فيري ماتش.. هي اسمها ڤيري ماتش مش فيري ماتش.. إنت مين حضرتك عشان تقتحم الكيلااااس؟»، حوار دار بين الفنان أحمد حلمي (مصري القادم من أمريكا)، والفنانة إيمي سمير غانم (ميس ميرفت)، في فيلم «عسل أسود»، عام 2010، ليُعبر عن مدى سوء التعليم في مصر، خاصةً فيما يتعلق باللغة الإنجليزية، حتى في طريقة نطقها الصحيح، في مقابل المواطن المصري القادم من أمريكا، ويتحدث بطلاقة، وفي الواقع أن «حلمي» الذي جسّد شخصية المواطن، لا يُجيد الإنجليزية، ويتحدثها بضعف كبير، وروى ذلك خلال برنامجه عبر الإنترنت «حلمي أون لاين»، عام 2012، قائلًا: «الناس تخيلت إني بعرف إنجليزي ومايعرفوش مدى المعاناة اللي حصلت في التصوير والاستعانة بمصريين عايشين في أمريكا عشان يحسنوا النطق».

وفي موقف آخر، خلال مهرجان القاهرة السينمائي عام 2006، يروي «حلمي» موقف حدث له في نيويورك، حينما أراد أن يتعلم الإنجليزية، فذهب إلى مركز متخصص للدراسة، واكتشف بعد أسبوعين أنه كان يتعلم الفرنسية وليس الإنجليزية.

شارك الخبر على