٥ فنانين دخلوا الفن بالواسطة.. أحدهم كان «عمدة»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

يتحدث كثيرون عن انتشار الواسطة والمحسوبية في المجال الفني بصورة وصفها البعض بـ«البشعة»، وهناك فنانون اعترفوا في تصريحات إعلامية، بأنهم دخلوا هذا المجال بالوسطة، بعد مساعدة البعض لهم، لكنهم يؤكدون في الوقت نفسه أن موهبتهم هي التى فتحت لهم الطريق إلى عالم الشهرة والنجومية، ونلقي الضوء خلال السطور التالية على أبرز هؤلاء.

رانيا محمود ياسين
قالت الفنانة رانيا محمود ياسين، إنها لا تخجل من ذكر أنها دخلت مجال الفن من خلال واسطة والدها الفنان الشهير، موضحة: «بابا اللي قدمني، وكان فيه مساندة من جانبه ليا»، وأضافت خلال لقائها في بوليو الماضي ببرنامج «شيخ الحارة»، عبر فضائية «القاهرة والناس»: «بابا كان بينتج أفلام، وهو كان عامل حاجة للجيل الجديد، ومش معقولة يكون معاه الكم ده كله وأنا بقالي سنين بزن وما يخدنيش، وماما قالت له حرام عليك تقهرها».

رانيا فريد شوقي
ذكرت رانيا فريد شوقي، في تصريحات صحفية، أنها لا تنكر دخولها الفن بالواسطة، لكنها في الوقت نفسه تمتلك موهبة فنية تمكنها من الاستمرار الفني، إذ أنها ابنة الممثل فريد شوقي.

وكانت بداية رانيا الفنية عبر شاشة السينما من خلال فيلم «آه وآه من شربات»، ثم قدمت العديد من الأدوار في الأعمال التليفزيونية والسينمائية، وأتممت عائلتها الفنية بزواجها من الممثل مصطفى فهمي في عام 2007، وأعلنا عن انفصالهما في 2012، كما أنها كانت متزوجة من والد ابنتيها فريدة وملك مصمم الرقصات عاطف عوض.

منة فضالي
تتحدث مواقع إخبارية كثيرة عن توسط والدة الفنانة منة فضالي لابنتها لدى المخرج مجدي أبوعميرة، من أجل مساعدتها في دخول مجال التمثيل من خلال أعماله، وهو ما وافق عليه نظرًا لقوة العلاقة بينهما، إذ كانت الأم تعمل مساعدة للمخرج.

وأعجب أبو عميرة بها، وأسند إليها دور في مسلسل «أين قلبي»، الذي أنتج في عام 2002، ثم اشتركت في العام اللاحق في مسلسل «الناس في كفر عسكر»، وهو من إخراج نادر جلال، وتلاه مشاركتها في مسلسل «حمزة وبناته الخمسة»، وفي عام ٢٠٠٤، ثم مسلسل «عفاريت السيالة»، الذي مثل نقطة تحول في حياتها الفنية فيما بعد.

زهرة العلا
كان والدها سببًا في حبها وعشقها الفن والتمثيل بفضل حرصه على اصطحابها إلى السينما والمسرح، وحاول والدها استغلال الصداقة التي تجمعه بالفنان يوسف وهبى، لضم ابنته لفرقته التي كانت تعرف بـ«فرقة رمسيس»، لكن وهبي رفض لأنها لم تتعدى سن ١٣ عامًا من العمر حينئذ، ولا تتحمل الأعباء الفنية المعتادة في هذا المجال.

وعندما علمت زهرة برفض وهبي بكت بكاءً شديدًا دفع الفنانة أمينة رزق إلى التعاطف معها، والتوسط  لها لدى الفنان زكي طليمات لكي يضمها للفرقة المسرحية، التي يسعى إلى تكوينها من طلبة المعهد العالي للمسرح، ورغم عدم استيفائها الشروط بسبب السن، لكنه خالف لوائح المعهد ووافق بسبب خطاب التزكية الذي أرسلت به «أمينة»، وضمها بالفعل عام 1951، ومنذ ذلك التاريخ شاركت زهرة في عروض هامة وكبيرة أثقلتها فنيا للغاية مثل: «البخيل»، «المتزحلقات»، «بجماليون» وغيرها.

عبد الله غيث
كره التعليم من صغره، وكان يحلم دائمًا أن يكون فلاحًا أو ممثلًا، فتحققت الأمنيتان، ففي البداية اختارته عائلته ليكون «عمدة» على القرية، التي يسكن بها، وبعد سنوات تنامى لديه الحلم الثاني وهو أن يكون ممثلًا، وساعده في ذلك شقيقه الأكبر الفنان حمدي غيث، الذي شجّعه على ترك العمودية والاتجاه للفن.

بالفعل قدم عبد الله أوراق التحاقه بمعهد التمثيل الذي يعمل أخوه أستاذًا أكاديميًا به، وحقق فيها نجاحًا كبيرًا على عكس المتوقع منه، وكان شقيقه أول من قدم عبد الله للجمهور بمسرحية «تحت الرماد» بعد أن كان المخرجون يحجمون عن إسناد أيّة أدوار له اعتقادًا منهم بأنه التحق بالمجال الفني بواسطة شقيقه فقط ودون موهبة حقيقية، وبعد هذا الدور تحدث النقاد عن موهبة عبد الله غيث الفذة، لتتوالى الأعمال عليه بعد ذلك.

شارك الخبر على