عماد مغنيّة... إسلاميّ في «فتح» بدايات «حاج فلسطين»

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

الشهيدان جهاد وعماد مغنيّة (الأول والثاني من اليسار) في إفطار في منزل أحد مرافقي السيد محمد حسين فضل الله (الأخبار)

«لا. لا يوجد لدينا شخص بهذا الاسم». بحزمٍ، ومن دون تردد أو ارتباك، نفى الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصرالله، أن يكون في حزبه شخص اسمه عماد مغنيّة. كان ذلك ردّاً على سؤال وُجّه له في إحدى المقابلات التلفزيونيّة، في تسعينيات القرن الماضي. مرّ الزمن، حيث الأب مستلقٍ على الفراش في غرفة صغيرة، في أحد مراكز حزب الله، كان عبارة عن بيت لعائلته. يومها أحاطته العائلة، فخطر على بال ابنه أن يسأل والده: «إذا استشهدتَ، فهل سينعيك حزب الله أم سينكرك؟».

شارك الخبر على