وزير الصحة المصري رئيسا لدورة إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الـ٦٣

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

انتخب وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي ، اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر ، رئيسا للدورة  الـ63 لإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والتي تستمر لمدة عام.
 
 جاء ذلك خلال حضور د.احمد عماد فعاليات اجتماع  منظمة الصحة العالمية والتي تعقد في المقر الرئيسي للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط  بالقاهرة ، وبحضور رئيس منظمة الصحة العالمية وبمشاركة وزراء الصحة لـ 22 دولة أعضاء الإقليم.
 
ألقى  " راضي " كلمة مصر بمقر منظمة الصحة العالمية ، أعرب فيها عن سعادته لتولي مصر رئاسة هذه الدورة ، في الوقت الذي يأخذ على عاتقة تطوير المنظومة الصحية ، لافتا إلى أنه لا يدخر أي مجهود للنهوض بالمنظومة بما ينعكس بالإيجاب على صحة المواطن المصري .
 
وأشادت رئيس منظمة الصحة العالمية مارجرت شان بمجهودات وزارة الصحة المصرية في القضاء على مرض فيروس "سي" ، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في كلمته الأخيرة في القضاء على قوائم انتظار علاج المرضى ، مشيرة إلى أن مصر قد نجحت خلال 6 أشهر فقط بعلاج عدد كبير من المرضى بالإضافة إلى نجاحها في خفض سعر العقار المعالج للمرض وهذا هو أقل سعر موجود بالعالم ، كما تم النجاح في الاعتماد على الدواء المحلى مما يشير إلى نجاح التجربة المصرية في هذا الشأن.

وأوضحت أنه سيتم الاسترشاد بالتجربة الناجحة لمصر في القضاء على هذا المرض في جميع المحافل العلمية بكل دول العالم ، مشددة على أن المنظمة والحكومة المصرية لديهما الوعي الكامل بأن يصبح معدل الإصابة بالمرض في انخفاض مستمر.
 ومن جانبه أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان د.خالد مجاهد أن اللجنة الإقليمية في دورتها الثالثة والستين ، يقع على عاتقها تحدى رئيسي ، هو وضع رؤية وإستراتيجية واضحتَيْن لبلدان الإقليم للمضيّ قُدُماً نحو التغطية الصحية الشاملة ،على أن يتم مناقشة خارطة طريق للوصول إلى التغطية الصحية الشاملة  بدءا من الاهتمام بطب الأسرة من خلال ملفات تقدِّم لمحة عامة عن مَواطن القوة ومكامن الضعف والفرص والتحديات في النُظُم الصحية، كما تحدد قائمة الأولويات لتقوية النظام الصحي.

كما يتصدَّر جدول أعمال هذه الدورة العديد من القضايا والموضوعات الصحية الهامة التي تمثل أولويات بلدان الإقليم مثل تعزيز صحة الأم والطفل والتأهب للطوارئ والاستجابة لها  و مستجدّات تطبيق اللوائح الصحية الدولية ، والأمن الصحي العالمي بالإضافة إلى  تحسين فرص الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة وتعزيز المختبرات الصحية وخدمات نقل الدم.

 ويستعرض هذا الاجتماع الوزاري أهداف التنمية المستدامة في خطة التنمية للأعوام  2030 ، ويُعد فرصة حقيقية لجميع الدول الأعضاء للمبادرة بالتخطيط والعمل معاً ومع سائر الشركاء الإقليميين والدوليين ، والهيئات غير الحكومية وذلك نحو غد أفضل ، حيث تحظى اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط باهتمام كبير وذلك لكونها  الهيئة الرئاسية العليا لمنظمة الصحة العالمية على المستوى الإقليمي، ومهمتها الأساسية  رسم السياسات والتوجهات الصحية واتخاذ القرارات والمقررات الإجرائية على مستوى الإقليم.

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على