Who is popular today?

بمناسبة مرور 28 عام على افتتاح دار الأوبرا المصرية والتي تتزامن مع الذكرى الـ 43 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة تقام احتفاليتان على مدار يومين متصلين بالمسرح الكبير.

صرحت رئيس دار الأوبرا د.إيناس عبد الدايم أن الاحتفالية الأولى تحييها الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجي وتقام في الثامنة مساء الخميس 6 أكتوبر وتتضمن نخبة من الأعمال الوطنية التي وضعها كبار الملحنين وشكلت جزء من الوجدان الوطني للمصريين والعرب منها "حبيبتي من ضفايرها طل القمر" و"اقوى من الزمان"، وموسيقى "دموع في عيون وقحة" لـ عمار الشريعي ، و"ع الدوار" لـ أحمد صدقي، و"سكت الكلام" و"الطير المسافر و"العيون السود" لـ بليغ حمدي، و"دقت ساعة العمل" لـ محمد عبد الوهاب، و"دولا مين" و"بالأحضان" لـ كمال الطويل،وأداء ياسر سليمان، وأجفان، وأميرة سعيد ،وخالد عبد الغفار، وآيات فاروق، وإيمان عبد الغنى، وأحمد عفت وكورال أطفال الأوبرا .
واليوم الثاني يشهد حفلا لاوركسترا القاهرة السيمفوني يقام بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة في الثامنة مساء الجمعة 7 أكتوبر بقيادة المايسترو ناير ناجى ومشاركة سوليست الساكسفون فيدريكو مونديليتشى ويضم افتتاحية ميوزيكال من المسرحية الغنائية الفتاة المجنونة لـ جيرشوين، متتالية وترية للبيتلز إلى جانب مجموعة الحان مدمجة لأشهر أغاني الأوبرات العالمية توزيع روبيرت مولي مالي.
كما يقام ضمن الاحتفالات معرضا للفنون التشكيلية تحت عنوان الأوبرا بريشة فنان  ويضم إبداعات 19 تشكيلي مصري تناولوا فنون الأوبرا المختلفة برؤيتهم الخاصة.
وأشارت عبد الدايم أن الاحتفالات بعيد ميلاد الأوبرا مساء الجمعة 7 أكتوبر تمتد إلى مختلف المسارح حيث يقام على مسرح معهد الموسيقى العربية حفلا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي ويتضمن باقة من أشهر أعمال الطرب كما يشهد مسرح الجمهورية حفلاً لفرقة المولوية المصرية بقيادة المنشد عامر التوني إلى جانب حفل آخر لفرقة أوبرا السكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار بمسرح أوبرا دمنهور.

يذكر أن دار الأوبرا المصرية افتتحت في 10 أكتوبر عام 1988 وتضم  سبعة مسارح هي الكبير، الصغير والمكشوف إلى جانب مسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية بالقاهرة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية ومسرح أوبرا دمنهور بالبحيرة ومنذ افتتاحها تلعب دورًا هاماً في إثراء الحياة الفنية في مصر كما باتت مزاراً ومتنفساً فنياً لمختلف فئات الجمهور المصري والجاليات العربية والأجنبية كما أتاحت الفرصة للفرق والفنانين الواعدين لتقديم تجاربهم الفنية المتفردة بالإضافة إلى الفنون الجادة الراقية التي تختص بتقديمها  من باليه وأوبرا وموسيقى كلاسيكية وعربية وصالونات ثقافية ومعارض الفنون التشكيلية ومهرجانات متنوعة للموسيقى والغناء حتى أصبحت درة قلاع الفنون الجادة في مصر والوطن العربي وقارة أفريقيا وأمست أحد العلامات المميزة في تاريخ مصر الثقافي والفني بما تمتلكه من إمكانات فنية وبشرية.