نبيل فاروق «فقاعة» يكشف حال الشخص الانتهازي بعد ثورة ٢٥ يناير

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

كتبت - مروة فتحي

أقامت دار "ابن رشد للنشر والتوزيع" بجناحها بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، حفل توقيع الجزء الثاني من رواية "فقاعة" للدكتور نبيل فاروق، التي صدرت في يناير 2018، فيما صدر الجزء الأول منها سبتمبر 2017، حيث شهد حفل التوقيع إقبالا جماهيريا من محبي كتابات فاروق الذين حرصوا على أخذ صور تذكارية معه.

وأكد فاروق، أن "فقاعة" رواية اجتماعية تتحدث عن شخص انتهازي أعطى إحساسا للمجتمع أنه شخص مثالي وقدوة لمن حوله، ولكن في الواقع هو عكس ذلك، ولفت إلى أن الجزء الأول يتحدث عن حياة هذا الشخص قبل ثورة 25 يناير، أما الجزء الثاني فيتحدث عن حياته بعد الثورة، مرورا بالأحداث التي حدثت إبان هذه الفترة، موضحا أن الجزأن يتناولان الفترة التي مهدت للثورة وفترة ما بعد الثورة، وعلاقة الشخص الانتهازي بالتغيرات والأشخاص المختلفة في المجتمع.

وقال فاروق: "إن الرواية لا تتحدث عن الثورة نفسها، لأن التاريخ ممكن أن يتغير وما تم تسجيله يطرأ عليه تغيير، فالثورة خرجت بشعار (عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية)، ولكننا لم نشهد الحرية من الشارع نفسه، وليس من السلطة، فالحرية تعني أن غيرك يقول رأي أنت تتقبله، ومع ذلك هناك حالة من الديكتاتورية".

أضاف: "لم يعد في بيوتنا أو مدارسنا أو أماكن عملنا ديمقراطية، فالآخر يمكن أن يقول رأي لا يعجبني لكن من حقه أن يقولها ويجب أن أحترم رأيه، والعكس، فإن لم تدافع عن حق المخالف لك فى الرأى فى التعبير عن رأيه فلن يأتي اليوم الذي تتمكن من قول كلام يتقبله غيرك حتى وإن لم يعجبه".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على