رئيس الوزراء علينا أن نرتفع حصون السلام طالما تتولد الحروب في عقول البشر

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

أعلن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، خلال مشاركته في الحوار الثقافي الذي أقيم مساء اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "مصر واليونسكو والقضايا الثقافية "بالمتحف المصري"، ترشيح مصر للسفيرة مشيرة خطاب، لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.

قال إسماعيل، خلال الحوار: "السادة الحضور اسمحوا لي في البداية أن أنقل لكم جميعًا تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتمنياته لكم ولمصر ولمنظمة اليونسكو بدوام التوفيق والتقدم.. وأود أن أعبر عن شكرى وتقديري لكم لمشاركتكم في هذه الفعالية الثقافية الهامة أرحب بكم في المتحف المصري.. هذا المكان الفريد الذي يعتبر شاهدًا على التاريخ والذي يزخر بنفائس وإبداعات وكنوز مصر القديمة وفي نفس الوقت يمثل تصميمًا معماريًا يجمع بين التاريخ والمعاصرة".

أضاف إسماعيل، أن الحوار الثقافي الذي شهده هذا المنتدى والذي جمع كوكبة من الشخصيات المصرية المرموقة ثقافيًا وفكريًا - يناقشون دور مصر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والقضايا الثقافية الدولية، إنما ينطلق من اقتناع مصر بأهمية توجيه رسالة إلى شعوب العالم أجمع، وتؤكد مصر في هذه الرسالة أنه ليس هناك سلاحًا أقوى من التلاقي الثقافي والتواصل الفكري والإبداعي في مواجهة التحديّات القائمة وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف من جانب جماعات الجهل والظلام  - التي تستحل قتل الأبرياء وزعزعة أمن واستقرار المجتمعات والعبث بالتراث الإنساني بالتدمير والهدم و التشويه.

تابع رئيس الوزراء: "لقد تنامت أهمية منظمة اليونسكو من أجل التعامل مع مختلف التحديات بما فيها الإرهاب والتطرف واستخدام العنف ولعل ما جاء في مستهل نظامها التأسيسي الذي أُقر عام 1945 يُجسد الغاية من إنشائها، خاصة أن المنظمة أوجبت أن ترتفع حصون السلام طالما كانت الحروب تتولد في عقول البشر"، ولقد آلت منظمة اليونسكو على نفسها أن تتمثل علة وجودها في دورها كضمير للإنسانية من أجل المساهمة في صون السلم والأمن وذلك من خلال تكثيف النشاط في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصالات وغيرها من المجالات التي استحدثت مؤخرًا، مثل البيئة وتغير المناخ والرياضة على أن يكون في قلبها أهم مكونات المجتمع المعاصر".

 

شارك الخبر على