المجلس الاعلى للدفاع اول محطة في ترجمة اتفاق اللقاء الثلاثي في بعبدا محلياً واقليمياً

حوالي ٦ سنوات فى تيار

وإذا كان جدول اجتماع المجلس الاعلى للدفاع واضحاً غير خلافي، فإن الحركة التي شهدتها قاعة مجلس الوزراء بعد انتهائه اشارت الى حل يُرسم لأزمة مراسيم الاقدمية والترقيات. فأن يجتمع رئيس الحكومة والوزراء سليم جريصاتي، علي حسن خليل ويعقوب الصراف بالاضافة الى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، ليس بالامر الغريب، لكن توقيته بعد اللقاء الثلاثي ومكانه في القصر الجمهوري، يجعله بمرتبة اهمية ما بحثه المجلس الاعلى للدفاع.وجد مرسوم الاقدمية ومعطوفة عليه مراسيم الترقيات حلاً، أكدت مصادر رفيعة للـ otv، مضيفة ان مرسوم الاقدمية بقي على ما هو عليه، وهو سينشر على الرغم من نفاذه، ما يعني ان الحريري سيعطي الضوء الاخضر بنشره. اما مراسيم الترقيات فأدخلت عليها تعديلات في الشكل لا تمس بالجوهر.
 
في أقل من 24 ساعة إذاً، اغلق باب ازمة عمرها شهران ونيف. لتبقى الأسئلة حول مصير ازمة التيار الوطني الحر وحركة أمل. ولذلك كان اللقاء المباشر الاول بين الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل محط متبعة ورصد. المصادر المتابعة لأجواء اجتماع المجلس الاعلى للدفاع، لفتت الى جو عادي وطبيعي الى اقصى الحدود، من دون تسجيل اي أمر استثنائي. واضافت إن الوزيرين حسن خليل وباسيل كان جالسين جنباً الى جنب، كعادة الترتيب البروتوكول في اجتماعات المجلس الاعلى للدفاع.اجتماع المجلس الاعلى للدفاع هذا كان خصص لبحث التهديدات الاسرائيلية براً عبر مواصلة اسرائيل لبناء الجدار الاسمنتي قبالة الحدود اللبنانية الجنوبية، وبحراً عبر مزاعم وزير الاسرائيلي حول ملكية البلوك البحري رقم 9، على بعد يومين من احتفال توقيع العقود مع الشركات النفطية. وإذا كانت تصريحات افيغدور ليبرمان مرفوضة بالكامل، فالاجراءات بما يتعلق بمنع اي اعتداء على الاراضي اللبنانية تقضي بالتصدي للاعتداء الاسرائيلي.

شارك الخبر على