الأمم المتحدة تصف الوضع في سوريا بـ"العصيب" وتدعو لوقف القتال

أكثر من ٦ سنوات فى بنا

نيويورك في 6 فبراير/بنا/ طالب ممثلو الأمم المتحدة في سوريا بوقف فوري للأعمال القتالية في سوريا لمدة شهر على الأقل للسماح بإيصال المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين. وطالبت واشنطن بضغوط على الأسد و"داعميه" بعد مواجهتها مع موسكو في الأمم المتحدة.
ووصف بيان من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية وممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا الوضع في البلاد بأنه "عصيب"، وحذر البيان "فريق الأمم المتحدة في سوريا من العواقب الوخيمة المترتبة على تفاقم الأزمة الإنسانية في عدة أنحاء من البلاد".

على صعيد متصل عبّرت الولايات المتحدة عن "قلقها العميق" من التقارير التي تتحدث عن هجمات كيميائية ينفذها النظام السوري، مطالبة بـ"ممارسة ضغوط" على الرئيس بشار الأسد و"داعميه" لوقفها، وذلك بعد مواجهة حول هذه المسألة مع روسيا، أبرز داعمي دمشق، في مجلس الأمن أمس الاثنين.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال الاجتماع الأممي الذي خصص لاستخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، "هناك أدلة واضحة" تؤكد استخدام الكلور في الهجمات التي وقعت في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وقالت هايلي "لدينا معلومات عن استخدام نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الكلور ضد شعبه مرات عدة في الأسابيع الأخيرة ويوم الأحد.

وفي وقت لاحق أكدت وزارة الخارجية الأميركية مجددا أن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الاتهامات المستمرة بشأن استخدام النظام السوري غاز الكلور لترويع أبرياء آمنين، وهذه المرة قرب سراقب في محافظة إدلب" في شمال غرب سوريا.

خ.أ

بنا 2150 جمت 06/02/2018

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على