غير قابل للنفي

ما يقرب من ٨ سنوات فى كفر

>في عام 96 شارك الهلال في البطولة العربية التي اقيمت بجمهورية مصر العربية.. ومع نهاية المباراة التي جمعت الهلال بالوحدات الاردني، والتي خسرها الهلال 1/2 انخرط الثنائي حمد كمال وهيثم مصطفى في فاصل من (الملاكمة) مع بعض لاعبي الوحدات فتدخل العقلاء لاعادة الامور الى نصابها بايقاف (البونية المدورة) بين الطرفين.. عدى الامر بسلام.. ولكن كان لقيادة البعثة التي كان على رأسها السيد محمد حمزة الكوارتي رأي آخر.. حيث اصدر امراً باجراء تحقيق عاجل مع اللاعبين ومحاسبتهما ثم ابعادهما نهائياً من البعثة وارسالهما في اول طائرة عائدة الى الخرطوم. >تدخل الاجاويد في تلك الايام حتى ان الشيخ احمد حسب الرسول رئيس البعثة من جانب الاتحاد المحلي كان يستمهل الكوارتي في تنفيذ القرار وقد ساعده عدم وجود سفرية طيران قادمة الى الخرطوم الا بعد اربعة ايام من قرار الابعاد فكانت هناك مساحة لتدخل اقوى كالذي قام به السيد عدلي القيعي عضو اللجنة المنظمة للبطولة واداري نادي الاهلي القاهري المعروف ثم جاء مدرب الوحدات الاردني الى مقر بعثة الهلال شفيعاً ومترجيا حتى انه اشار الى نقطة شهيرة مازال الاخ الاكبر محمد حمزة الكوارتي يقصها: بأن بعض لاعبي فريقه من الفلسطينيين يكونوا قد اساءوا الادب مع اخوتهم السودانيين.. المهم لم ينفذ الابعاد بشكل حرفي ولكن ظل القرار هو القرار الذي يشبه الهلال المؤسسة.. الهلال التربية.. الهلال الاخلاق.
>بالامس خرج لاعب الهلال واتارا عن السلوك الرياضي القويم.. ولم يجد رئيس البعثة الاخ المهندس محمد لطيف هارون ما يفعله ابعد مما ظل يفعله السيد (بان كي مون) من شجب وادانة واستنكار.. فقال هارون: (سنطبق اللائحة على اللاعبين).. واللائحة كما تعلمون هي مجرد (طبطبة) على الخدود تنتهي بخصم دولار او دولارين من اللاعب.. لتمضي فينا المقولة الى الابد: (من امن العقاب.. اساء الادب).
>نحن لن نطالب الاخ المهندس هارون بشنق اللاعب او ارساله الى المقصلة.. او حتى اعادته الى --- أكثر

شارك الخبر على