شداد أعاد الروح الوطنية للمنتخب فكانت الانتصارات والميداليات

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

اختيار أربعة لاعبين كنجوم للمباريات إنجاز غير مسبوق.. ودموع أكرم أكدت الولاء للوطن
الدكتور رفع الحس القومي للجماهير بمحاربته للفساد وفرضه للانضباط وتركيزه على الانتماء للوطن
بعد سنين طويلة من الخيبة والفشل والخروج المتواصل للمنتخب الوطني من البطولات القارية والاقليمية والعالمية صعد المنتخب الوطني لمنصة التتويج في بطولة الشان بالمغرب بحصوله علي المركز الثالث والميداليات البرونزية بعد فوزه علي المنتخب الليبي بضربات الجزاء الترجيحية 4/2 ليستعيد المنتخب شيئا من مستواه ومكانته كواحد من اعرق المنتخبات في القارة بمشاركة اتحاده في تأسيس الكاف وبتنظيمه لاول بطولة للمنتخبات في 1957م في زمن كانت فيه القوى الكروية الكبري في افريقيا كنيجيريا والكاميرون وغانا وجنوب افريقيا في بداية عهدها فطورت مستواها ووصلت لنهائيات كاس العالم عدة مرات فيما تراجع مستوانا بدرجة كبيرة منذ فوزنا ببطولة افريقيا عام 70 للدرجة التي فشلنا فيها في الوصول للنهائيات لاكثر من 36 عاماً الي ان تأهلنا لبطولة غانا في 2008م والتي خسرنا فيها ثلاث مباريات بعشرة اهداف ولم نتمكن من احراز هدف واحد نحفظ به ماء وجهنا.
أعود لمباراة المركزين الثالث والرابع امام ليبيا والتي قدم فيها المنتخب مستوى جيداً في الشوط الاول ليحرز ولاء الدين هدفاً رائعاً من ضربة رأسية خادعة كان يفترض ان تدفع اللاعبين لمزيد من الفعالية الهجومية بخلق الفرص ولكن الوسط المكون من الطاهر الحاج ومهند الطاهر لم يؤدي دوره بالمستوى المطلوب حتى بعد دخول بشة ومعاز القوز.
وفي الشوط الثاني تأثر اداء المنتخب بهبوط اللياقة وكثرة التمريرات الخاطئة التي كانت تذهب للخصم ليشكل منها هجمة خطيرة علي جبهتنا والتي تألق فيها اكرم الهادي بانقاذ مرماه من العديد من الكرات رغم مسئوليته عن هدف التعادل بسوء تقديره في الخروج للكرة المعكوسة ولكنه عوضنا بصده لضربي جزاء قادت منتخبنا للمركز الثالث.
لو واصل ال --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على