في ذكراه الرابعة محمد سليمان دخيل الله المبدع الذي نسج من خيوط الفجر وشاحاً

حوالي ٦ سنوات فى كفر

محمد سليمان دخيل الله كاتب ودرامي ومخرج تلفزيوني كان ميلاده في العام 1960م بمدينة الدامر التي تميزت عبر التاريخ بانها منبع العلم والعلماء .. تفتقت موهبته منذ وقت مبكر من خلال مشاركته في الجمعيات الادبية في المرحلة الابتدائية والمتوسطة ومن ثم كان الظهور الكبير عبر الدورة المدرسية القومية في العام 1978م والتي نال فيها جائزة افضل ممثل وكان هي أول عتبه في سلم المجد .. الخبرات المهنية والرؤى الإخراجية الإبداعية التي يتمتع بها دخيل الله لم تزده الا تواضعا حيث تخرج الفقيد في المعهد العالى للموسيقى والمسرح وكانت دفعته تضم مجموعة من أهل الإبداع أبرزهم مصطفي احمد الخليفة وسلمى الشيخ سلامة وطارق البحر والرشيد أحمد عيسي . . عمل مساعد مخرج مع عمالقة الإخراج فاروق سليمان وبدر الدين حسني وصلاح السيد . . عمل ممثلا في مسلسل سفينة نوح مع عبد العزيز العميري وكذلك مثل في مسلسل ضحايا المدينة . . من أبرز الأعمال الدرامية.التي أخرجها للتلفزيون برنامج كاريكاتير لجمال حسن سعيد حاز دخيل الله على درجة الماجستير في الإخراج وآخر موقع شغله بالتلفزيون كبير المخرجين ومديرا لوحدة البث ومنتج منفذ لمباريات كرة القدم . . مسيرة حافلة للفقيد بالتلفزيون ومن أشهر البرامج التي أخرجها (الصلات الطيبة) مع الراحلين محجوب عبد الحفيظ وبروفيسور فيصل محمد مكي و (بين الفن والسياسة) مع الراحلة ليلى المغربي و(خد وهات) مع ادمون منير وبرامج (حقيبة الفن وصدر المحافل) مع عوض بابكر و(نسائم الليل) مع الراحل إبراهيم أحمد عبد الكريم . . وظل دخيل الله يخرج مباريات كرة القدم منذ عام 2001م وآخر مباراة أشرف على نقلها كانت قبل 24 ساعة من وفاته من استاد ود مدني .. (اني أتوارى وانزوي عندما لا اجد في المنابر من يصنعون المجد في بلادي وافرح عندما تتواصل الدولة مع مبدعي بلادي لأن من يصنعون المجد يستحقون ان تنسج لهم من خيوط الفجر وشاحا ونجلسهم على مقعد من نور) تلك واحدة من مقولات المخرج والكاتب ال --- أكثر

شارك الخبر على