سليمان عيد يفتح صندوق الذكريات والمقالب.. «اشتغلت فواعلي وقاطعت السقا»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

سليمان عيد، أحد أبرز نجوم الصف الثاني، اشتهر بتقديم الأدوار الكوميدية، وبدأ حياته الفنية من خلال مسرح جامعة القاهرة، وتألق في تقديم الأدوار الكوميدية، ثم دخل إلى عالم السينما كـ«كومبارس صامت»، إلي أن ظهرت موهبته في دور له في فيلم «الإرهاب والكباب 1992»، وبعدها توالت عليه أعمال سينمائية ودرامية كثيرة ليصل رصيده حتى الآن إلى أكثر من 150 عملًا فنيًا متنوعًا ما بين مسرحيات وأفلام سينمائية ومسلسلات وبرامج تلفزيونية.

وحل عيد، مساء أمس، ضيفا على نظيره بيومي فؤاد، في برنامج «بيومي أفندي»، المذاع على قناة «دي أم سي»، كشف خلاله أسرار كثيرة عن حياته الشخصية، وعلاقته بنجوم الصف الأول.

المسرح «صالة الأفراح»

تحدث عيد، عن اللحظة الأولى التي رسمت فيها ملامح حياته العملية، قائلًا: «بدايتي مع التمثيل كانت في جامعة القاهرة، أول مرة أشوف فيها المسرح اعتبرته صالة أفراح.. أول دور قدمته كان في مسرحية (جمهورية فرحات) من تأليف يوسف إدريس، وفي أول بروفة ليا كل اللي موجودين كانوا بيصقفوا ليا»، لافتًا إلى أنه قدم ٢٧ مسرحية في الجامعة و١٨ في القطاع الخاص.

كومبارس في السينما

أوضح سليمان عيد، أن المخرج شريف عرفة، هو أول من ساعده في عالم السينما، مضيفًا: «تخرجت من معهد الفنون المسرحية عام ١٩٩٠، وفي الوقت ده كنت بحب السينما جدًا، واتعرفت على عرفة، واشتركت معاه في فيلم سمع هس (١٩٩٩)، وكنت كومبارس صامت، وكنت واحد من تلاتة بيجروا عشان يغتصبوا ليلى علوي، ومن ساعتها الأستاذ شريف، قال لي: أنت معايا في كل الأفلام، وفعلًا عملت معاه ٧ أفلام، وقدمت أدوار من نفس النوعية».

وتابع: «أنا مؤمن إن المخرج في السينما هو رقم واحد، عشان هو اللي عايش الحالة اللي في الورق، وصحيح ظروف عصري ما كانتش تسمح ليا بالظهور في أدوار زي دلوقتي، بس أنا اجتهدت عشان أوصل للي أنا فيه».

مقالب السقا

قال عيد، إن الفنان أحمد السقا، أكثر الفنانين الذين يجيدون تدبير المقالب له، وهذا يعود إلى قوة العلاقة الشخصية بينهما، مؤكدًا أن أحد المقالب تسبب في إنهاء العلاقات بينهما، لكن والدة السقا، كانت سببًا في تهيئة الأجواء من جديد.

وحكى كيف جعله السقا، ذات مرة يبحث في الصيدليات عن دواء غير موجود، بحجة أن الممثل أحمد رزق، مريض للغاية، وكيف طلب منه ذات مرة أن يقابله في أحد الفنادق، وعند وصوله اكتشف أنه كان على وشك اقتحام فندق به وزير خارجية إحدى الدول العربية، لكن الحراس استوقفوه بصرامة.

وأضاف عيد، أنه اتصل بأحمد السقا، الذي طلب التحدث إلى مدير الفندق، ويبدو أنه أخبر المدير بوجود متاعب ذهنية لديه، فكان ذلك المقلب سببا في الخصام بينهما لفترة.

مساندة الحظ

أكد الفنان سليمان عيد، أن الحظ ساندة  كثيرًا أثناء التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، موضحًا: «في السنة اللي قدمت فيها كان عدد المتقدمين يتجاوز الألفين، وكان فيه ٤٠٠ واحد معاهم واسطة، وفي نفس الوقت كان المعهد محتاج ٧ بس السنة ديه، فإدارة المعهد خدت قرار إنها مش هتاخد غير الناس الموهوبة بس واللي يستحقوا، فكنت واحد من السبعة دول».

وتكلم عيد، عن مساوئ معهد الفنون المسرحية، قائلًا: «الواسطة من الحاجات اللي بوظت المعهد، كمان عدم اهتمام الدولة بالخريجين الجداد تسبب في ضياع مواهب كتير».

الأب عمدة والابن «فواعلي»

تحدث سليمان عيد، عن حياته، قائلًا: «أنا اتولدت من إمبابة بس أصلي صعيدي، وأبويا كان تاجر جمال، ولما اتولدت بقى عمدة سوق الجمال، وبقى عنده جمال كتير، بس رغم كده كنت بخرج أشتغل صبي أي حاجة في إجازة الصيف، وديه كانت متعة بالنسبة ليا، استمريت على النظام ده لحد الجامعة، لدرجة إن فيه فندق مشهور في الزمالك اشتغلت فيه فواعلي، وأبويا منعني من الشغل بعد ما أنبوبة وقعت على رجلي».

أول قصة حب

روى عيد، تفاصيل أول قصة حب عاشها في حياته، بقوله: «أول قصة حب عشتها كانت مع بنت الجيران في أولى إعدادي، القصة ديه استمرت معايا لحد الجامعة، وكنت بحبها في صمت، وأول مرة أقرر اعترف لها بحبي، كتبت لها كلمة بحبك في ورقة ورميتها قدامها، بس هي ماشافتهاش، لما عرفت إنها هتتخطب كلمت أبويا عشان يجوزني لها، لكنه رفض».

شارك الخبر على