بعد مقتل ابنهم.. هذا ما طالبت به عشيرة آل مشيك !

حوالي ٦ سنوات فى تيار

طالبت عشيرة آل مشيك بشنق قاتل ابنهم علي محمود مشيك الذي قتل بسيارته على حاجز التويتي الاسبوع الماضي او ان اعدامنا سوف يطال القاتلين اينما وجدوا, وجاء ذلك خلال احتفال اقيم في حسينية الزعارير غربي بعلبك بحضور الرئيس حسن الحسيني ممثلا بنجله علي نائب رئيس جهاز المخابرات العميد علي شريف.
وتلا بيان العائلة الدكتور حسين مشيك الذي اعتبر فيه ان ما حصل على حاجز التويتي جريمة جاءت ممن اوكلت لهم مهمة حفظ الامن والامان للمواطنين اللبنانيين وغير اللبنانيين وسأل هل يحق لرجال الامن ان يطلقوا النار على انسان اعزل في سيارته ويردونه قتيلا ومن بعد فعلتهم الشنيعة يلفقون عنه قصصا وحكايات.
واضاف نقول لمن كان يصطاد مواطنا لبنانيا اعزل وحيدا فريدا ومختبيء خلف بزته العسكرية وبيده الشيطانية بندقية اميرية والمواطن هو من يدفع راتبه الشهري وثمن بندقيته التي اطلق منها النار.
لكن صنيعتك التي قمت بها العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم والايام ستشهد مانقول واما المشنقة لقاتلي ابننا الذين اصبحوا معروفون لدينا او ان اعدامنا سيطالهم ولو هربتموهم الى اي مكان في العالم.
ونطالب المسؤولين في وطننا ان يكونوا على قدر المسؤولية.
والقى مفتي بعلبك الشيخ خليل شقير كلمة قال فيها لسنا بصدد انشاء جبهة نقاتل بها اجهزتنا الامنية لكننا نشدد على محاكمة عادلة شفافة توصل اصحاب الحقوق الى حقوقهم لنكون براحة ضمير بعدم قضي على المغدور بطريقة غريبة لان ما حصل هو موضع تساؤل.
وختم نحن نطالب بمحاكمة شفافة بدون ترقيع لاننا نخشى رد الفعل على هذا الحادث الاليم ولا نتمنى ان تتفاقم الامور بأن تؤخذ الحقوق بالايدي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على