الرئيس المصري سيقوم بـ "زيارة دولة" للسلطنة.. ٣ أنواع للزيارات الرسمية بين الدول‎

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - ش -ذكرت وكالة الأنباء العُمانية اليوم أنه امتدادًا للعلاقات الأخوية الراسخة بين السلطنة وجمهورية مصر العربية الشقيقة وتلبية لدعوة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- سيقوم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بـ "زيارة دولة" للسلطنة تستـغرق ثلاثة أيام وتُجرى لفخامته مراسم استقبال رسمية؛ فماذا تعني "زيارة دولة"؟.تتضمن الزيارات الرسمية بين الدول أعرافا وتقاليدا دبلوماسية، يحدد فيها جميع تفاصيل الزيارة المتعلقة بعدد الوفد الزائر ومستوياته البروتوكولية، وفيما يلي استعراض لأهم أنواع الزيارات الرئاسية وفقا لقواعد البروتوكول العامة، بحسب ما جاء على موقع "الجزيرة نت":أولا: زيارة دولة: هي الأعلى مستوى بين أنواع الزيارات التي تتم بين قادة الدول ورؤساء الحكومات، ولها مراسمها الخاصة وبرامجها المميزة، إذ تعد أهم أشكال الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي.لا تكون "زيارة دولة" إلا بدعوة رسمية من رئيس الدولة المضيفة لنظيره رئيس الدولة الزائر، فيكون فيها ضيفه شخصيا ويسكن في أحد مقرات إقامته الرسمية حتى نهاية الزيارة. وكقاعدة عامة لا تقام لأي رئيس من نفس الدولة إلا مرة واحدة أثناء مدة حكمه.ثانيا: زيارة عمل: وقد تسمى "زيارة رسمية"، وهذا النوع من الزيارات الحكومية له مراسم محددة لكنها لا تصل إلى مستوى بروتوكول كامل في الاستقبال والتوديع كما يوجد في "زيارة دولة"، رغم أنها مثلها تكتسي أهمية سياسية كبيرة.تتميز "زيارة عمل" بكونها مصممة لهدف محدد وبرنامج رسمي عملي، يتضمن مباحثات ولقاءات عمل وتوقيع اتفاقيات ثنائية. وفي حين تستوجب "زيارة دولة" عادة تنظيم حفل غداء أو عشاء، يمكن تجاوز ذلك خلال "زيارة عمل".ثالثاً: زيارة خاصة: هي زيارة يقوم بها رئيس دولة أو رئيس حكومة أو وزير بهدف شخصي قد يكون عملا خاصا أو علاجا أو سياحة، أو بهدف زيارة سفارة بلده لأمر ما. وليس لهذا النوع من الزيارات مراسم بروتوكولية أو تشريفات لافتة في معظم جوانبها، ففيها مثلا يكون طول "البساط الأحمر" الذي ينزل عليه رئيس الدولة الزائر عشرة أمتار فقط.

شارك الخبر على