تقرير مخابراتي أموال الملياردير اليهودي جورج سوروس وراء مقتل ريجيني وتشويه سمعة مصر

أكثر من ٦ سنوات فى الموجز

رشا عبد الخالق
اتهم تقرير مخابراتي، الملياردير اليهودي جورج سوروس، المعروف بتمويل الثورات العربية والثورات الملونة، بالوقوف وراء مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة، كما أكد أن البريطانيين أعاقوا التحقيقات في القضية في حين تم التركيز على السلطات المصرية لمدة عامين.
وكشفت شركة المخابرات العالمية الخاصة "أوكسفورد أناليتيكا" عن أنه بعد عامين من مقتل باحث الدكتوراه الإيطالي، فإن التقارير التي ظهرت كانت مضللة، حيث أعاقها البريطانيون لفترة طويلة، ولم يتم التركيز في القضية إلا على الحكومة المصرية.
وبعد تحليل المعلومات؛ وجدت الشركة أن جامعة كامبريدج هي الموضوع الرئيسي للقصة، حيث أنها من بين المؤسسات التي تقدم المنح الدراسية الدولية عبر مؤسسات المجتمع المفتوح الذي يموله سوروس، حيث تم منح ريجيني منحة بحوالي 10 آلاف جنيه إسترليني، وهي التي تسببت في مقتله.
وذكرت الشركة في تقريرها: "ساهمت جامعة كامبريدج نفسها بإعاقة التحقيقات حيث أغلقت الأبواب أمام المحققين، ولم تسهل الحصول على شهادة مها عبد الرحمن، المرأة التي أرسلت الباحث الإيطالي لمصر؛ ليقوم بأسئلة بحثية في صالح جماعة الإخوان".
وأوضحت الشركة "أن الجامعة كانت هي المسئولة، حيث سمحت للأستاذة رباب المهدي، أستاذ مشارك في العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، أن تكون المرجع الرئيسي لريجيني في القاهرة، وهي المعروفة بميولها الإخوانية، وحصلت على منحة دراسية من مؤسسات المجتمع المفتوح في عام 2010، وهو الأمر الذي لا يعد من قبيل الصدفة، حيث بدأ الربيع العربي في مصر في ديسمبر من العام نفسه".
وعن مها عبد الرحمن، تقول الشركة: "إن السلطات الإيطالية استجوبت أخيرا مها عبدالرحمن في يناير 2018 بعد عامين من الصمت، موضحة أنها قبل انضمامها إلى الجامعة الإنجليزية المرموقة كانت أيضا أستاذا مشاركا في علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهي أيضا كانت مرتبطة بمؤسسات المجتمع المدني المفتوح الذي يموله سوروس".
وتعتبر "أوكسفور أناليتيكا" شركة مخابرات خاصة تحلل الاتجاهات السياسية والجيوسياسية والاقتصاد الكلي على المستوى العالمي، وتقدم النتائج إلى الكيانات والوكالات الخاصة وأكثر من 50 حكومة، ويعتبر مؤسسها ديفيد يونج الرجل الرئيسي في مجلس الأمن القومي الأمريكي خلال رئاسة ريتشارد نيكسون، وهو من أدار أزمة "ووتر جيت".

شارك الخبر على