صور أزمة البوتاجاز تدفع أهالي الأقصر لاستخدام «الكانون».. والتموين «بنحاول نحلها»

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

رغم دخولنا الألفية الثالثة إلا أن أزمة عدم توافر أسطوانات البوتاجاز أعادت أهالي الأقصر "عاصمة السياحية العالمية" لعصور الظلام التي لم تعرف التكنولوجيا، حيث استخدام "الكانون" لطهي الطعام.

والتقت "التحرير" مجموعة من الأهالي، حيث أكدوا عدم توافر الأسطوانات وبيعها في السوق السوداء بمبلغ يصل إلى 30 جنيها في ظل ارتفاع الأسعار.

يقول أحمد عبده "قبل إغلاق مصنع الطود لتعبئة أسطوانات الغاز منذ ما يقرب من شهرين، كانت الأسطوانات متوفرة، لكن يوجد بها مشكلة واحدة وهي نقص الوزن، وبعد حدوث حريق بداخله، تم إغلاقه حتى الآن لعدم جاهزيته للعمل".

ويضيف "تم تحويل حصص محافظة الأقصر إلى مصنع قفط بمحافظة قنا، ما تسبب في ضعف الحصة، وأدى ذلك إلى زيادة سعر الأنبوبة من 12 إلى 15 جنيها عند شراءها من المستودعات أو اللجان الشعبية التي تأخذ بعض الحصص إن وجدت، وفي السوق السوداء تراوح سعرها ما بين 25 - 30 جنيها".

 

وتشير إحدى السيدات إلى أنها لجأت إلى "الكانون" لعدم مقدرتها على شراء أسطوانات البوتاجاز من السوق السوداء، موضحة أنها تقوم بطهي الطعام وتسخين المياه عليه بقولها "مش لاقيين أنابيب بقالها شهر مجاتش، وبنطبخ على الموقد اللي عمالي عيوني من الدخان، وبقيت يادوب بشوف".

ويذكر مجدي كمال صاحب مطعم، "المطعم بيصرف على 5 أسر، وأزمة الأنابيب مش مخليانا نعرف نشتغل، وبنشتري من السوق السوداء، وسعر الأنبوبة الصغيرة بنشتريها بـ30 إلى 35 جنيه، والكبيرة بـ70 جنيه".

ويوضح حمدون سعيد، أحد مسؤولي باللجان الشعبية لتوزيع الأنابيب، أنه مسؤول عن حصة لـ104 أفراد، و من المفترض أن يتسلم خلال الشهر 12 حصة، بواقع 8 أسطوانات بالحصة، لافتًا بأنه في الفترة الحالية يصرف له 6 أنابيب فقط في الحصة الواحدة.

بدوره، يقول عبد المنعم السباعي، وكيل وزارة التموين بالأقصر، إن هناك جهود مستمرة لحل مشكلة مصنع الطود لتعبئة البوتاجاز من أجل إعادة تشغيله، وحل الأزمة.

شارك الخبر على