بالقانون ...هلاريخ في الهوا ..سوا !!!

حوالي ٦ سنوات فى كفر

*ما كان لاندية بهذا العمر وهذا التاريخ ان يكون حالها هكذا علي راي الراحل صلاح احمد ابراهيم (حالها تئق مئق ) تهتز عروشها باقل نسمة قانونية لو لا محنة النخب السودانية في كل مناحي في هذا الوطن الغني الفقير !!!
*كثيرا ما كتبنا وقلنا ان هذه الاندية معينها الذين لا ينضب كما النيل هو جماهيرها وذهبت مطالبنا ادراج الرياح في وطن مشكلته الازلية هي نخبه التي تتكالب علي مصالحها الضيقه دون عمل مجدي لما تحت يدها الا من رحم ربي !!!
*منذ اوائل سبعينات القرن الذي هلك ونحن نتكلم عن اهمية الجماهير وعضويتها ودورها الفاعل في اثراء النادي في كل النواحي لكنك لو ناديت لاسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي !!!
*في ظل هذا الفقر الفكري والعملي اعتمدت هذه الكيانات علي جيوب الافراد حتي جاءت الانقاذ فتلاعبت بها كما تلاعبت بالبلد كلها فلا ارض قطعت ولا ظهرا ابقت ها هو المريخ بعد ذهاب اموال الدولة ينكشف غطاؤه بسبب قانوني وعله في قانون الرياضة الجائر الذي تبدل وتعدل مرات ومرات وفي كل مرة تنكسر جرة ولا يسلم شئ لانه قانون نشا في ظل كبت الحريات وبمزاج القائمين علي الامر لو لا ذلك لكان سوداكال رئيسا للمريخ مع بقاء ازمة التمويل وجيوب الجلابه تراوح مكانها !!!
*نفس الحال ينطبق علي الهلال الذي ما كاد يسعد بما انجزه الكاردينال في شئ غير مسبوق علي الاطلاق وضع به الهلال في مصاف الاندية الكبيره حتي كشكش القانون شجره فاهتز حال الاهله وكاد الفرح العارم غير المسبوق ان يتحول الي بيت عزاء بسعة الوطن هكذا لعدم وجود مؤسسية ومصادر تمويل اخري غير جيوب الرجال اصبح الهلال فقيرا لاقل هزه هكذا اذن انديتنا (قبه من غير فكي ) كما ظللنا نكرر دائما لكن الزفة والسيرة ما تركت للعقول ان تفكر بهدوء في العواصف القادمه لاننا ننسي ان لم تاتي بالقانون ستاتي حتما بقانون الحياة مع موفور الصحة للكاردينال وسوداكال وطول العمر لكنها محطة يجب ان نتوقف عندها طويلا ومليا الي متي تظل كيانات ناهزت القرن وحا --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على