زوجة «ترامب» ليست الأولى.. تاريخٌ طويلٌ من «السرقة» بين زعماء العالم

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

ألقت أمس الاثنين ميلانيا ترامب – زوجة المُرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب – خطابًا قصيرًا في اليوم الأول لمؤتمر الحزب الجمهوري في ولاية أوهايو والمُقرر أن يستمر أربعة أيام، حيث من المقرر أن يتم تسمية ترامب مُرشحًا رسميًا في الانتخابات الأمريكية.وبعد إلقاؤها الخطاب بوقتٍ قصيرٍ ظهرت بعض الأصوات المُعارضة التي انتقدّت ما جاء بالخطاب، مُتهمةً ميلانيا بالسرقة الأدبية للخطاب من زوجة الرئيس الأمريكي الحالي ميشيل أوباما في الخُطبة التي ألقتها في مؤتمر الحزب الديمقراطي قبل ثمانية أعوام.

ولم تكُن ميلانيا هي الأولى التي تقتبس – أو تسرق – كلامًا من شخصٍ آخر، فقد قام كل من جو بايدن، وستيفن هاربر، وباراك أوباما، وغيرهم، واستعرضت صحيفة "الجارديان" في تقريرٍ لها اليوم أبرز السرقات الأدبية التي قام بها المشاهير حول العالم.

1- جو بايدن.. ونيل كينوك

في سبتمبر 1987 ذكرت الكاتبة الصحفية بجريدة نيويورك تايمز مورين دود، التشابهات الكثيرة بين خطاب نائب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والذي كان يشغل منصب نائب الكونجرس عن ولاية ديلوير، وبين رئيس حزب العمال البريطاني في هذا الوقت نيل كينوك.

فقد قال بايدن في خطبته في شهر أغسطس

بينما في مايو من نفس العام قال كينوك في خطبته

2- ستيفن هاربر.. وجون هاورد

في عام 2003 قام ستيفن هاربر – قائد التحالف الكندي السابق ورئيس الوزراء الكندي في الفترة من 2006 وحتى 2015 – بإلقاء خطابًا في مجلس العموم الكنديّ، يدعو فيه إلى نشر القوات الكندية في العراق لدعم غزو الولايات المتحدة للعراق، حيثُ قال:

وقبل ذلك بعدة أيام قال رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد – والذي كان داعمًا كبيرًا لإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش – بإلقاء خُطبة في البرلمان الأسترالي وقال:

واُتهم الكاتب الخاص بستيفن هاربر بسرقة الخطاب من هاورد، وقدم استقالته في عام 2008، واعترف بذلك قائلًا "لقد أفرطتُ في سرقة الخطابات من زعماء العالم، ولم يكن هاربر على علم بذلك".

3- باراك أوباما.. وديفل باتريك

في عام 2008، اتّهمت حملة هيلاري كلينتون باراك أوباما بالسرقة الأدبية من صديقه وحاكم ولاية ماساتشوست ديفل باتريك، بعد أن ألقى خطابًا مُشابهًا إلى حدٍ كبيرٍ الخطاب الذي ألقاه باتريك في 2006، وردّ أوباما على تلك الاتّهامات بأن ما قاله "مُجرد كلام" ومن المُمكن أن يقوله أي شخصٌ آخر، لأنّها كانت اقتباسات من مارتن لوثر كينج وجون كينيدي، وكذلك من إعلان الاستقلال، وأن باتريك قد استخدم تلك الكلمات وكذلك استخدمها هو.

شارك الخبر على