رويترز انفصاليون يمنيون يحاصرون الحكومة في قصر الرئاسة

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قال سكان يمنيون، اليوم الثلاثاء، إن انفصاليين يمنيين جنوبيين سيطروا على مدينة عدن الساحلية بعد يومين من القتال، ويحاصرون حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي داخل قصر الرئاسة.

وتهدد الاشتباكات بين القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمتحالفة مع السعودية وانفصاليين جنوبيين متحالفين مع الإمارات، بعرقلة جهودهما المشتركة لقتال جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في شمال اليمن.

وأضاف السكان أن قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تشكل العام الماضي لإحياء دولة جنوب اليمن المستقلة السابقة سيطرت على آخر معقل لقوات الحماية الرئاسية في منطقة دار سعد بشمال عدن اليوم، بعد قتال شمل في بعض الأحيان نيران المدفعية الثقيلة والدبابات.

ونشر نشطاء صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر علم اليمن الجنوبي يرفرف فوق بوابة القاعدة.

والمجلس الانتقالي الجنوبي مدعوم من الإمارات وهي عضو رئيسي في التحالف الذي تقوده السعودية.

وذكر سكان أن مقاتلي المجلس الانتقالي الجنوبي من قوات المقاومة الجنوبية سيطروا في وقت سابق على مواقع لقوات الحماية الرئاسية في منطقتي كريتر والتواهي في وسط عدن.

وأوضح مسؤول من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أكثر من 36 شخصا قتلوا في الاشتباكات.

وأشار سكان إلى أن الانفصاليين توقفوا خارج قصر الرئاسة في معاشيق حيث مقر حكومة رئيس الوزراء بن دغر.

ودعا التحالف الذي تقوده السعودية، والذي تدخل في الحرب الأهلية الدائرة في اليمن عام 2015 لإعادة تنصيب حكومة هادي، في بيان اليوم، الطرفين إلى وقف الأعمال العدائية.

وقال البيان: "التحالف يطلب مجددا من جميع الأطراف سرعة إيقاف جميع الاشتباكات فورا وإنهاء جميع المظاهر المسلحة".

واندلع القتال في عدن، الأحد الماضي، بعد انقضاء مهلة حددها انفصاليون من المجلس الانتقالي الجنوبي لاستقالة حكومة بن دغر التي يتهمونها بالفساد وسوء الإدارة، وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.

وذكر شهود أن مئات الأشخاص رقصوا وغنوا احتفالا بانتصار مقاتلي المجلس الانتقالي الجنوبي وأضاءت الألعاب النارية سماء عدن ليلا، وردد الحشد هتافات تطالب بعودة دولة اليمن الجنوبي المستقلة التي اتحدت مع الشمال عام 1990.

شارك الخبر على