خطاب العرش..!

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

أحمد محمد الحسن يكتب للشارع الرياضي

أخي العزيز دسوقي.. تحياتي.. وأرجو أن تسمح لي في هذا المقام أن أحييك وأضم صوتي إلى صوتك في التعبير عن سعادتنا الغامرة كرياضيين وإعلاميين بالنجاح الكبير الذي حققه الاتحاد السوداني لكرة القدم بقيادة البروف كمال شداد ورجال حول البروف كمال شداد في تنظيم حفل قرعة الدوري الممتاز في نسخته الجديدة وصورته الزاهية التي كنا شهوداً عليها بحضورنا ومتابعتنا المباشرة من داخل الصالة الأنيقة بمنتجع البرير السياحي بل ومشاركتنا كإعلاميين مخضرمين في إجراءات القرعة في لفتة بارعة يهنأ عليها الأستاذان الفاتح بانيه رئيس لجنة المسابقات ومأمون بشارة عضو الاتحاد الذي تولى مهمة الإشراف على اجراءات القرعة بكفاءة عالية.. وأكثر ما شدني في حفل القرعة البهيج المشهد الرياضي ذو التمثيل الرسمي والأهلي والإعلامي عالي المستوى.. والحضور الزاهي لقيادات وقامات وشخصيات سمت بحضورها ومشاركتها فوق الصراعات والانقسامات التي أرادت بعض أندية الممتاز أن تفسد علينا من خلالها فرحتنا بهذا الحدث الكبير بمقاطعتها التي لم يكن لها أي معني سوى أنها كانت ستزيد الحفل رونقا وبهاءً كما ذكر البروف شداد في خطابه القوي والمؤثر الذي ألقاه في حفل القرعة والذي كان أشبه بخطاب العرش الذي يخاطب به الملوك شعوبهم في مثل هذه المناسبات.. أو ليست كرة القدم هي المملكة العظمى التي تحكم العالم اليوم بإجماع متقطع النظير.. والتزام صارم بقوانينها ونظمها ولوائحها التي كانت ومازالت تؤكد حاكميتها التي لا ينازعها فيها أحد.. أو ليس شداد هو الملك المتوج بالجلوس على عرش الكرة السودانية بما أمتلك من خبرة واسعة وتاريخ مضئ وشخصية أسطورية تذكرنا بشخصية الأديب عباس محمود العقاد الذي اكتفى عميد الأدب العربي طه حسين عندما أراد ان يتحدث عنه في حفل أقيم لتكريمه بأن قال ( العقاد ملأ الدنيا وشغل الناس).. وهكذا كان شداد الذي كلما زاده الله بسطة في العمر زادة بسطة ف --- أكثر

شارك الخبر على