تغييرات فالفيردي وخطأ كوتينيو.. الأبرز في فوز برشلونة على ألافيس

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

كتب- محمود البي
استمر فريق برشلونة في سيطرته على صدارة الدوري الإسباني بعد فوز متأخر على ضيفه ديبورتيفو ألافيس بهدفين بالجولة الـ21 من منافسات الليجا.

يعود الفضل في فوز برشلونة اليوم على ألافيس لنجميه لويس سواريز وليونيل ميسي، هدافي الليجا برصيد 20 و16 هدفا على الترتيب. ونستعرض في التقرير الآتي، أبرز الملامح من لقاء برشلونة وديبورتيفو ألافيس

ظهور باهت لكوتينيو مع برشلونة بسبب فالفيردي
شارك البرازيلي فيليب كوتينيو كأساسي مع برشلونة للمرة الأولى منذ قدومه من ليفربول مقابل 160 مليون يورو، كأغلى لاعب في تاريخ البارسا.

ودفع أرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة بالبرازيلي في الجبهة اليمنى أمام البرتغالي نيلسون سيميدو، لكن لاعب ليفربول السابق لم يقدم التأثير والمستوى القوي منه في ظهوره الأول، لأنه قدراته الفنية العالية في القدوم من عمق وسط الملعب نحو مرمى الخصوم.

دور الجناح الأيمن يعطل ويجمد إمكانيات كوتينيو الهجومية الذي يستطيع القيام بدور أندريس إنيستا على أكمل الوجه، لذلك برشلونة دفع 160 مليون يورو لضمه في يناير الجاري.

وخلال 66 دقيقة لم يسدد كوتينيو تسديدة واحدة على مرمى ألافيس، وقام بمراوغة واحدة وسط معاناة البرازيلي في التأقلم في مركزه الجديد مع البارسا ليخرج في الدقيقة 66.

وتغيير كوتينيو بالمهاجم باكو ألكاسير أعطى ميسي حرية العودة لوسط والميل لجبهة اليمنى أمام البديل سيرجي روبيرتو ليخلق البرغوث المشاكل على دفاع ألافيس ويساعد البلوجرانا على العودة في اللقاء.

اختبار باولينيو في مركز بوسكيتس
اختبر فالفيردي، البرازيلي باولينيو الوافد لبرشلونة في الصيف الماضي من جوانزو الصيني مقابل 45 مليون يورو، في مركز سيرجيو بوسكيتس، كمسترجع لكرات من الخصم.

قدم باولينيو مباراة جيدة، لكن وجود بوسكيتس وراكيتيش وكوتينيو بجواره لم يساعده كثيرا والأفضل لفريق الكتالوني في الفترة المقبلة، الاستغناء عن واحد من الثنائي راكيتيتش أو إنيستا في وجود كوتينيو مع عودة بوسكيتس ليزيد من قوة البلوجرانا في خط الوسط.

تغييرات فالفيردي
يمتاز أرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، بقراءة المباريات بصورة جيدة بعدما استبدل الثنائي سيميدو ولوكاس دين بسيرجي روبيرتو وجوردي ألبا اللذين قاما بدور فعال في عودة البارسا لمباراة.

سيميدو ولوكاس دين كان من نقاط ضعف برشلونة على مستوى الدفاع خلال المباراة، وهدف ديبورتيفو ألافيس جاء من  المساحات المتروكة خلف لوكاس دين.

وأضاع ديبورتيفو ألافيس هدفا بعدما لعب لاعبيه على المساحات الفارغة خلف دين وسيميدو، التي لاحظها فالفيردي ليدفع بسيرجي روبيرتو ودين.

والملاحظ خلال الموسم الجاري، عدم ثقة فالفيردي في لوكاس دين أو سيميدو في المباريات الكبرى بالاعتماد على سيرجي روبيرتو وجوردي ألبا لقوة الدفاعية لأول والهجومية للثاني.

هدف برشلونة الأول جاء من تعاون بين جوردي ألبا وأندريس إنيستا في الجبهة اليسرى.

خروج كوتينيو ودخول باكو ألكاسير يعد أيضًا من عوامل برشلونة في اللقاء لثنائية سواريز مع باكو في الهجوم وعودة ميسي للوسط، الدور الذي لم يقم به فيليب خلال 66 دقيقة.

هذه التغييرات الناجحة لفالفيردي في الموسم الجاري، جعلت البارسا يحصد 12 نقطة من وضع الهزيمة أكثر من أي فريق آخر بالليجا.

وأصبح فريق برشلونة مع فالفيردي دون خسارة بعد 21 جولة بـ18 انتصارا و3 تعادلات، معادلا رقم بيب جوارديولا مع البارسا موسم 2009 - 2010 بـ17 انتصارا و4 تعادلات.

ميسي وسواريز قوة برشلونة الهجومية ودفاع برشلونة يتراجع للمرتبة الثانية
يعد الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز، القوة الضاربة في الهجوم خلال الموسم الجاري، بتسجيلهما 36 هدفا (20 هدفا لميسي و16 لسواريز) أكثر من نصف أهداف البارسا في الدوري الإسباني (59 هدفا).

يتصدر ميسي هدافي الدوري الإسباني بسهولة برصيد 20 هدفا خلفه سواريز والبرغوث سجل أمس هدفه الـ212 في 200 مباراة رفقة البارسا بملعب "كامب نو" بالدوري.

بهدف ديبورتيفو ألافيس في مرمى تيرشتيجن، استمر فريق أتلتيكو مدريد في صدارة الفرق بالدوري الإسباني، كأفضل دفاع عقب استقبال حارسه السلوفيني يان أوبلاك 9 أهداف مقابل 10 لفريق برشلونة.

شارك الخبر على