من الأشهر اليوم؟

توفي المطرب اللبناني نهاد طربيه مساء أمس الجمعة إثر أزمة قلبية تعرض لها لدى وصوله مطار باريس، ونعى وفاته مجموعة من مشاهير الوسط الفني عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وفي مقدمتهم المغنية اللبنانية «إليسا» التي علقت بأن العالم العربي فقد فنانا عظيما، وأن تراثه الفني كان وسيبقى متميزا، وقالت شقيقته أندريه طربيه «أنها ودعته في بيروت قبل سفره إلى باريس مباشرةً، ولم تعلم أنه الوداع الأخير»، مشيرة إلى أنها علمت بخبر وفاته من المواقع الإخبارية.

ونشر الشاعر الغنائي فارس إسكندر تغريدة في حسابه عبر «تويتر» يؤكد الخبر، ناعيا الراحل بالقول: "وداعا صوت الجبل، وداعا يا أمير يا ابن الأمرا".

وداعاً صوت الجبل ... وداعاً يا أمير يا إبن الأمرا #نهاد_طربيه pic.twitter.com/mfqCSDOMhz
— FARES ISKANDAR (@FaresIskandar) January 26, 2018

كما نعاه  النجم رامى عياش عبر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، قال فيها: «بأسف وحزن كبير تلقيت خبر رحيل العملاق نهاد طربية، خسارة كبيرة للفن بلبنان والوطن العربي، الله يرحمك تعازينا الحارة لعائلة الأستاذ نهاد».

فيما نعاه المطرب راغب علامة قائلا: "رحم الله الفنان الكبير نهاد طربية، بكير بعد أن تغادر إلى الحياة الآخرة… سنفتقد فنك الجميل وشخصك الطيب المحب للفن والأصحاب، وسنفتقد روحك الحلوة وخفة دمك التي تجعل الضحكة على شفاهنا كل ما جلسنا معك، حتى قصصك المهضومة ستبقى في قلوبنا.. الله يرحمك.. الله معك يا طيب".

رحم الله الفنان الكبير نهاد طربيه.. بكير بعد ان تغادر الى الحياة الآخرة...سنفتقد فنك الجميل وشخصك الطيب المحب للفن والأصحاب وسنفتقد روحك الحلوة وخفة دمك التي تجعل الضحكة على شفاهنا كل ما جلسنا معك حتى قصصك المهضومةة ستبقى في قلوبنا.. الله يرحمك .. الله معك يا طيب
— Ragheb Alama (@raghebalama) January 26, 2018

الراحل «طربيه» من مواليد صوفر وتأثر بالفنان السوري الراحل فريد الأطرش، وقدم في مشواره العديد من الأغنيات الناجحة مثل: "بدنا نتجوز عالعيد"، "طيّب جدا"، "مشوار الحياة"، "القمر مسافر"، وأغنيات لبنانية ومصرية إيقاعية وأغنيات من الطرب الأصيل قدمها بإحساسه العالي، ولطالما رددنا معه أغنيته "لبنان يا حبنا راجعينلك راجعين، راجعينلك كلّنا يا أرض الحني"، كما اتّسم «طربيه» بالهدوء والراقي في الفنّ الجميل الذي قدّمه. وهو صاحب الصوت الجبلي، نشأ في بيت فنّي، وأبى إلا أن يصقل موهبته بالدراسة، فدرس في المعهد الموسيقي وتخرّج فيه عازفا للعود، منتسبا إلى جمعية المؤلفين والملحنين ونقابة الفنانين.