من الأشهر اليوم؟

عقد قيادات الدعوة السلفية، اليوم الجمعة، اجتماعًا مشتركًا مع قيادات حزب النور بمسجد الفتح في الضبعة.

حضر الاجتماع، الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، الشيخ أحمد الشريف، عضو مجلس إدارة الدعوة، الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور محمد إبراهيم منصور، مساعد رئيس حزب النور.

تم عقد الاجتماع بشكل مفاجئ دون الإعلان عنه، وتم تنظيم ندوة بعنوان اللقاء الإيمانى الكبير بمسجد الفتح واحتشد المئات من أعضاء الدعوة السلفية بالضبعة لحضور الندوة.

ظهر لأول مرة الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، مرتديًا الجلباب الأبيض، وجلس على منصة واحدة مع شيوخ الدعوة السلفية.

بدأ الاجتماع بالحديث عن لقاء الشيخ علي غلاب، مسئول الدعوة السلفية بمرسى مطروح، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتحدث الشيخ رجب أبو بسيسة عن مفاسد هذا اللقاء، وتأثيره على وحدة الدعوة السلفية.

قال برهامي إن ما قام به "غلاب" ليس من مبادئ الدعوة السلفية، إذ علق لافتات تحمل عبارة قداسة البابا بجانب الدعوة السلفية، مؤكدًا أن الدعوة السلفية لا تقدس أحد سوى الخالق.

وعقب انتهاء اللقاء عقد مخيون اجتماعًا مع برهامي والهواري ومسئولي الدعوة السلفية بالضبعة.

وعلمت "التحرير" أن الدعوة السلفية تستعد لإصدار بيان تشرح فيه أن "غلاب" ليس من أعضاء الدعوة السلفية الحاليين، وتم تجميد عضويته بالدعوة منذ 3 أعوام، كما سيصدر حزب النور بيانًا ضد ما فعله "غلاب" وأنصاره من لقاء البابا تواضروس.

يذكر أن "غلاب" أثار غضبًا واستياءً بين صفوف الدعوة السلفية بسبب رفعه لافتات ترحيب بالبابا تواضروس الثاني، باسم الدعوة السلفية، وهو ما اعتبره شيوخ الدعوة السلفية خروجًا عن النص متهمين تواضروس بأنه رمز الكفر.